مخطئ من يعتقد ان دفن الشابين الجنوبيين امان والخطيب اللذان تم اغتيالهما في صنعاء من قبل حراسة احد المشايخ وعضوا ما يسمى بلجنة الحوار سيتم دفن قضيتهما. ان قضية هذان الشابان هي قضية الجنوب قاطبة وتعتبر ملحقا لقضية الجنوب نعم اصبحت هده القضية ليست قضية عائلة امان والخطيب بل قضية كل جنوبي حر بعد ان استمرا الشيوخ والمتنفذين في استباحت دم ابناء الجنوب وكان لسان حالهم يقول لمن ذهب يحاورهم هدا هو جوابنا لما جئتم الية فالقتلة هم حراسة او من قبيلة احد اعضاء لجنة الحوار وكنا نتمنى اضعف الايمان بعد ان رفض دالك المتنفذ الشيخ تسليم القتلة كنا نعول ان يكون هناك موقف لمن دخلوا الحوار في الانسحاب وفصل ذا\لك الشيخ من الحوار كما عمل الحوثيون عندما قتل اصحابهم امام الامن القومي.
الى متى سيضل دم الجنوبيين رخيصا الى هدا الحد؟وهل هؤلاء المتنفذون قادرون على اعطاء الجنوبيين ما يريدوه كلا والله فدمهم يعتبروه غاليا والا لماذا لازال قتلة امان والخطيب يسرحان ويمرحان دون ان تحرك السلطة ساكنا وهنا نؤكد قولنا هدا والا لماذا المرقشي لازال في قضبان السجن دون اي جريمة ارتكبها الا لانه جنوبي ودافع عن صوت الجنوب الا وهي صحيفة الايام كما اثبتت التحقيقات رغم انه كان يدافع عن عرض وملك فاين المعادلة يامن تحاورون احجار صما واخشابا عوجا فهؤلاء مقتنعون بانكم ستعودون الى شعبكم الجنوب ناكسي الرؤوس خاليين اليدين من اي نجاح يذكر.
فماذا بقي لكما بعد كل هده الاهانات والاحتقار وسيحق الله الحق ان شاء الله مهما طال الزمن او قصر...