__________ اطل علينا يوم 11 فبراير اليوم الذي دمر وخرب وشرد اليمنيين ومن خلاله ارتكبت كل المحرمات بحق الوطن والمواطن. وكلامي هذا ليس نادماً على الرئيس اليمني السابق ولا على نظامة ابدا. ولكني ناقد لذلك اليوم الذي استغل من قبل العملاء والخونة استغلوا شباب طيبين يطمحون ويتطلعون إلى مستقبل أفضل َ وسيطر عليهم ازلام النظام السابق وبالتحديد حزب الإصلاح المصلحي وسيطر على ثورة الشباب بالغدر والخيانة والمال الحرام. حتى أن هناك شكوك في اراقة الدماء في الساحات كانت ربما انها مدبرة من تلك العصابات. وهاهم اليوم المستفيدين من تلك الثروة المسروقة. أين قياداتهم على سبيل المثال توكل كرمان وعلي محسن وحميد الأحمر هاهم في نعيم وحتى إخوانهم وممتلكاتهم في اليمن مصانة. بعكس الكثير من أدوات الثورة الشبابية الذي في الخارج مشرد لاعمل لاراتب لا ابسط الحقوق. لذلك الغالبية العظمى من الشعب تعتبر ثورة 11 فبراير هي بمثابة النكبة الكبرى لليمن. والنظام الذي كان قبلها نكبة لكنها اقل بكثير من نكبة فبراير. ومن هنا هل حان الوقت ونعيد دراسة الحسابات ونتعاون على بناء الوطن من خلال الالتفاف حول مشروعة الوطني بقيادة المشير رائيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي رائيس اليمن الاتحادية وصانعها. من هنا اعتقد انها تبدأ الثورة التصحيحة للبناء الوطني ومادون ذالك اعتبروها ثورات عمالة وارتزاق لاغير. 11 فبراير النكبة الكبرى لليمن. انها كذبت العصر الحالي التي لم يسبق لها مثيل لا من قبل ولا من بعد حتى انهم قالو النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان معهم ويحثهم على الثورة. السؤال الان هل نقول انه كان معهم وتركهم ورجع مع الحوثي ام نقول انهم كاذبون مثل مايتنفسون والله لم يتركو كذبه الا وجابوها تاك الايام عليهم لعنت الله وعلى دقنهم الكبيرة السودا والحمرا والبيضاء.. فعلا انهم شعب لايستحي ابدا تلك الثورة من استفاد منها سوا حميد الاحقر وعشيقتة توكل خرمان وعجوزهم الكبيرة الملعونة انها ثورة فعلا ولكنها ثورة دمار وخراب وعمالة وارتزاق ضخت عليهم قطر انذاك 100 مليون ريال يوميا غذا للساحات ناهيك عن حق العملا على جنب يدخل حسابهم في البنوك التركية والقطرية.