عندما هرب الجميع من ذوي الاسماء اللامعة ولاذوا بانفسهم واسرهم هاربين كفئران المجاري ، تاركين خلفهم شعب الجنوب الاعزل يواجه اعقد واصعب محنة جلبوها له دون أي ذنب له فيها ، حين اجتاحت عدن مئات الالاف من جحافل قوات عفاش ومليشيات الحوثي الانقلابية المتمردة.. ممن خذلوا الرئيس القائد المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة معادتهم وها هم اليوم يقمصون الولاء له ليواصلوا طعناتهم له في تشويه صورة أشرف المناضلين المحسوبين عليه ممكن نالوا احترام ورضا الجميع ويمثلونه خير تمثيل. كان البطل علي الكود يحشد ويجمع ويمون ويدعم وينظم الصفوف ويلتف حوله مئات وآلاف شباب المقاومة الجنوبية البواسل ممن تصدوا بصدور عارية لهذا الغزو البربري الغاشم. وحين اختفت خفافيش الظلام في جحورها المظلمة كان علي الكود سباق الى ساحات المواجهات الميدانية غير المتكافئة وفي مقدمة المدافعين عن عدن حضورا وظهورا ووقولا وفعلا ولمع أسمه في سماء عدن قرينا لاسم قائده الشهيد البطل اللواء الركن علي ناصر هادي وحين سقطت مدينة التواهي والقصر الرئاسي للدولة.. بعد استشهاد القائد الرمز الشهيد علي ناصر هادي رحمه .. لم يهرب علي الكود الى جبوتي وهو بمقدوره أن يفعل ذلك بل نزل من على زورقه حاملا بندقيته بيده في ميناء الزيت بالبريقا وباشر بتأسيس مركز القيادة والسيطرة العملياتية والدعم الاداري واللوجستي من هناك الى جانب الشهداء الابطال اللواء احمد سيف المحرمي واللواء عبدالقادر العمودي واللواء صالح الزنداني ومن ثم لحق بهم الشهيد البطل اللواء جعفر محمد سعد قائد معركة تحرير عدن. ومن هناك صنعوا الانتصار العظيم بمعركة تحرير عدن والجنوب المحرر اليوم .. وكان علي الكود الشهيد الحي خامس الشهداء الأربعة الاماجد حاضرا بقوة في كافة المحطات العصيبة والصعبة ولعب دورا هاما في عمله الميداني القتالي والاداري والدعم اللوجستي وقدم من حر ماله الغالي والنفيس في ظل غياب الدولة بكامل مؤسساتها وغياب الدعم الخارجي .. وهذا لا ينكره الا الحاقدين والفاسدين وسارقي نضالات الاخرين. وياتي من تأنثوا بقناعتهم وتبرقعوا برغبتهم لمهاجمته ومحاولة تشويه سمعته وطمس تاريخه وسرقة نضاله واستلاب تضحياته النبيلة التي كتبها بصموده المستميت بين رفاقه واهله وناسه وشعبه وخاض غمارها ببندقيته الخاصة وعززها بحر ماله الشخصي والتفاف ومأزرة محبيه واهله وجماهيره من ابطال المقاومة الجنوبية وقادة الجيش الجنوبي المخضرمين ممن يكنون له الوفاء والعرفان بالجميل.. حتى توج نضاله ورفاقه الأبطال بالانتصار العظيم بتحرير عدن .. وعقبها شيد اهم دائرة خدماتية قتالية وادارية وارساء فيها اشهر عمل مؤسسي على أسس علمية وادارية حديثة بكفاءات وطنية مشهود بعملها واداءها المهني والوظيفي رغم ما يفرض عليه اليوم من حصار مادي ومالي ظالم بغية افشال عمله ورفاقة ونجاحاتهم المحققة التي اخجلت وفضحت تعاولة الفساد الذي اوغلوا فيه حتى النخاع. ممن تأنثوا يوم أمس و(تمرفتوا) بهذا الاسم الوهمي لكيل ما تخفيه صدورهم من غيره وحقد ونذالة لا تقل عن ما وضعوا انفسهم فيه وهم يتبرقعون باسماء الاناث لمهاجمته .. ولانهم يخجلون ان يكشفون اسماءهم الصغيرة في مواجهة رمز وطني كبير .. ولانهم يدركون أن البون شاسع لا يقارن به والمسافة ضوئية ما بينهم وبينه .. لذلك لا نقول لهم الا أن يكشفوا عن وجوههم حتى يثبتوا للناس رجولتهم . ولا يسعنا الا ان نعلن ادانتنا لكل ما يسلكه هولا الملثمين من ضعفاء النفوس من سلوكيات الهدم المرفوضة والافتراء الكيدي المشين .. مع تضامننا القوي والمطلق مع المقاوم الجنوبي البطل علي محمد الكود ورفاقه الابطال .. فلن نقلق عليه من هرطقات وسفاهة المتأنثين. لاننا ندرك انه عندما يتأنث خصومك فأعلم بأنك رجل! ولأن الكبير يبقى كبير!