غالبا ما نجد أن الشخص الناجح والمتميز في عمله والمتألق في علاقاته المجتمعية يكون له أعداء في المجتمع نفسه، يسعون ليلا ونهارا، وسرا وجهارا، وبكل الوسائل والطرق المتاحة، لمحاولة إجهاض إنجازات ذلك الشخص الناجح والمتميز، إما بوضع العقبات والعراقيل أمام عمله وجهوده ومشاريعه التنموية وتعطيلها باستخدام كل السبل "الخبيثة"، وإما بإطلاق حملات تشويهية أو تحريضية ضده عن طريق تزوير الحقائق وتضليل الرأي العام.. يفعلون كل ذلك انطلاقا من حالات الشعور بالحقد الدفين في قلوبهم السوداء وعقدة النقص التي يعيشونها بسبب فشلهم الذريع في أعمالهم وحياتهم وعلاقاتهم بالمجتمع الذي يعيشون فيه.. حيث نجد أولئك الأشخاص - الذين يمكن تسميتهم (أعداء النجاح) - ينهكون عقولهم ليل نهار بالتفكير والتخطيط لعمليات وإجراءات تهدف لإعاقة ذلك الشخص المرموق عن إكمال مسيرة النجاح والتألق لأنهم يشعرون بالغيرة تجاهه وصدورهم تشتعل بنيران الحقد (الأسود) من ذلك الرجل المميز في مجتمعه، في محاولة منهم لتدميره نفسيا ومهنيا بتشويه سمعته التي تعتبر أغلى ما يملك الإنسان الناجح في حياته وعمله..
الأخ الفاضل ناصر الجعدني، منذ نيله ثقة قيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن بتعيينه مديرا عاما لمديرية خور مكسر وهو لا يكل ولا يمل في خدمة المديرية وأبنائها، ويضاعف الجهود لإرساء مداميك الخدمات الأساسية في خورمكسر وتحسينها وتطويرها، وتذليل الصعاب لكل من لديه مشاريع في التنمية البشرية والمجتمعية للصالح العام في المديرية.. ولا ينكر النجاحات والإنجازات التي قدمها ويقدمها الأخ ناصر الجعدني لمديرية خورمكسر إلا جاحد أو حاقد أو أعمى البصر والبصيرة.
التميز والنجاح في عمل الأخ ناصر الجعدني ولّد الغيرة والحقد لدى البعض ممن يشكون من عقدة النقص، نجدهم - نحن أبناء خورمكسر - منذ لمع وسطع نجم الجعدني يسعون ليلا ونهارا وبكل ما أوتوا من طرق "دنيئة" لعرقلة عمله ونسف جهوده ومساعيه لخدمة المديرية، فنجدهم تارة يستأجرون أناسا "مرتزقة" من ضعفاء النفوس لوضع الحجارة والكتل الإسمنتية في غرف ومجاري الصرف الصحي لتخريبها وتعطيل عملها التصريفي لمياه المجاري وبالتالي فيضانها وطفحها في الشوارع والحارات.. وتارة أخرى بتخريب أنبوب مياه رئيسي أو فرعي، وغير ذلك من العمليات والإجراءات "الشيطانية" التي يسعون من خلالها لعرقلة جهود "الجعدني".
كذلك سعى أولئك الذين في قلوبهم مرض لتكوين وإنشاء شبكة من الإعلاميين والمفسبكين المأجورين ورفدهم بكل ما يلزمهم من المال والعتاد لشن حملات إعلامية تشويهية وتحريضية مغرضة ضد الأخ ناصر الجعدني، في محاولة منهم لإطفاء نار حقدهم وغيظهم وغيرتهم منه ومن نجاحاته وإنجازاته وحب أبناء خورمكسر له.
لجأ أولئك المغرضون والفاشلون الذين تلسع أفئدتهم نار الحقد البغيض إلى هذه الأساليب الحقيرة لما رأوه من إخلاص يتمتع به "الجعدني" في عمله وسعي دؤوب لخدمة مديريته "خورمكسر" وإخوانه، فشعروا بالنقص وأكلت قلوبهم الغيرة، فلم يستطيعوا تحمل رؤية هذا التميز والتألق لدى ابن خورمكسر البار فسعوا بكل الوسائل والطرق لإفشاله وعرقلة جهوده ووضع العقبات أمامه سعيا منهم لإبعاد أهالي خورمكسر عن الجعدني لأنه متفوق وفاقهم نجاحا وإنجازا وتألقا على كل المستويات، ومحاولة تأثير علاقة الآخرين به والتشكيك بنزاهته، فهذا هو النهج والأسلوب الأسهل بالنسبة لأولئك المفلسين أخلاقيا وفكريا لمحاربة الأخ ناصر الجعدني بعد عجزهم عن مجاراته في نجاحاته وامتيازاته.
لكن، نقول للأخ ناصر واصل مشوار نجاحك وعين الله ترعاك وتحفظ جهودك ومساعيك الخيرة، ولا تلتفت لأولئك الغوغائيين ولا تلقي لهم بالا، فلا ترمى إلا الشجرة المثمرة.. واعلم أنك على الحق والحق منتصر لا محالة.. فإن وجد أولئك الحمقى من يصدقهم اليوم فلن يجدوا من يصدقهم غدا.. وقل موتوا بغيظكم أيها الحاقدون.