هذه الظاهرة منتشرة بين اوساط الناس منذو زمن طويل وهم يمارسونها ويعتبرونها كا عقيدة مهمه بالنسبة لهم وذلك لمضايقة الآخرين والنيل منهم ما يستطيعون إن ينالوا منه فعلا مدى أكثر من ثلاثة عقود ونصف لم يتغير الوضع وهذا ما ثبتوه الرفاق باعتبار وأن سياستهم بين هولائي الناس لها قبول واسع ومصداقية مؤكده واخلاص متفاني وذلك لخدمة القضية الوطنية التي كانوا يعتقدون أنهم يخدمونها ويؤدنها في سبيل هذا الواقع المعاش وانناء في هذا اليوم قد تغيرت ملامح الوضع الراهن وأصبحت له سياسة مغايره وبعيده كل البعد عن الماضي الأليم وأن آلامه وظروفه المعقدة والصعبة جعلنا أكثر نفورآ من هذا الواقع السيئ المخالف للأعراف والعادات والتقاليد السائدة بيننا فالحب لاياتي بالصميل والقوة المفرطة بل يأتي من خلال التفاهم الجيد والحياة الغير مزروعة بالأشواك فالطريق إلى السعادة تأتي من خلال التفاهم الأيجابي والقبول بكل متغيرات الحياة علمآ انه يقع لدى كل شخص من الأشخاص طرق خاصة لمعالجة أي مشكلة من المشاكل التي تواجه وتحمله لظروف الحياة الصعبة والمعقدة فظاهرة الأبتزاز والبلطجة التي تمارس من قبل القوم لا تؤثر على حياة الأخرين بل تجعلهم أكثر قوة وصبر وثبات من ماضيكم الأسود الذين يتمنوه الكثيرين لكي يعود وأن تحققوا مغانم منه ومكاسب . فالمثل يقول يا أخوة إذا ذهبت اخلاق الناس فأقم عليهم مأتمآ وعويلآ خلاص هذا معناه أن الأخلاق انتهت وماتمت عند هولائي الأمة وبني البشر ولا حول ولا قوة إلا بالله . فالأنسان يجب أن يكون له موقف ثابت ومحدد تجاة ما يجدة امامه ونحن موقفنا ثابت ومحدد تجاه ما يجري حولنا من احقاد واهانات ومترتبات فلا يهمنا عما يصدر من هولائي الناس الذي فقدوا اخلاقهم وقيمتهم المعنوية والمادية فأنا لم اطمح للحصول على شي سؤاء على حقوقي العملية المنصوص عليها في الدستور والقانون ولن نطمح للحصول على مناصب اننا نطمح إلى تأدية واجبنا على اكمل وجه في حياتنا العملية اليومية وظاهرة حبنا بالقصب هي ظاهرة عفنة ومرفوضة ويجب على الذين يسعون من الناس إلى تقيم اخلاقهم واعادة بنائها إن يعيدوا التعامل بهذا السلوك وهذا الأخلاق الغير مستقيمة ونقول لهم أن الصبر جميل وجميل جدآ ولا بد أن يأتي وضع يختلف تمامآ عن هذا الوضع السيئ سوف يحررنا من العبودية التي فرضت علينا ونحن فيها وسوف نقاومها إلى أبد الأبدين . وسوف يعيد النظر في تقييم الحقوق والوجبات بين الناس وكيفية التعامل مع الآخرين ومع كل الناس بدون فرض رغبات دخيلة على الأخرين والانسان لا يمكن المقايضة فيه فالمقايضة تتم بالسلع والمواد الأخرى وليس ببني البشر .