أيها المحافظ الكريم (ابا مصعب ) ، مديرتنا رضوم ( تعتب) عليك، وتلومكم كثيراً في شبوة ، حتى أننا وأنا واحد من أبناءها (الكادحين) تعودنا أن ننساكم ، و (تسيبكم) هي الاخرى لله ، ولا تناديكم ؟! لكن يا سيادة المحافظ ان نسيناك بسبب (رضوم) فلن نهجرك لسبب (شبوة) ، فهي الام وانت ( ابونا ) فيها؛ وخيرك سابق ، أما التعشم بأنك (كفو ) ومن خيرة الرجال الإكفاء في شبوة فهذه شهادة انت لا تحتاجها مني ، لكننا أيضاً لا نعلم حقاً هل أنت على دراية تامة بما نعانية كأبناء ضائعين عن الحاضر في رضوم ، و عن المستقبل الذي يخيل لنا أنه مثل كل (الماضي) سيء جداً ؟ ، والله ما نعرف شيئاً...!! يا محافظنا العزيز ؛ أن كنت لا تريد أن تسمعنا كمسؤول، أرجوا ان تجاوبنا كإنسان وتنصفنا ، هل هذا هو قدرنا ، ام أنكم في السلطة كبار (متعودين ) أن تنظروا إلينا بعين المصلحة ، وتفرضوا علينا الواجب حيث الوطنية ، و تقرروا عنا دون خطة في أستثماراتكم التي لعمرنا لا رأينا فيها شيء يحمل قيمة، ولا سمعنا عنها غير الوهم فقط ؛ أما دونه لم يستفيد أبناء الارض ، وأصحاب الجمهور ، حتى بناء مدرسة (ثانوية عامة) ، لأكبر مدينة في المديرية وهي (عين بامعبد ) ، هل هذا الباطل الذي نعيشه ( ظلم ) ، ام أن الباطل يختلف لديكم يا (قيادة) ؟! يا محافظ شبوة أن كانت المشاغل لديك كثيرة ، وانت ناسي ماذا قدمت لك سلطتنا المحلية في زيارتك الأخيرة للمديرية عن كل هذه الحقائق المذكورة أعلاه ، (حفكرك) في أن مديرية الثروة (رضوم ) ، لديها مأمور يرمي بكل الواقع خلف ظهره ، ويسابق نفسه (بشراهه) كلما وجد في مسؤوليته فرصة تمكنه من (الإسترزاق) ، لا ندري هل هذا الغباء وراثة ، ام أنه فعلاً يعرف كيف يدير الامور في الواقع المتنصل عن قول الحقيقة ؟ ! في رضوم أيها المحافظ أن تحدثنا بالتفصيل عن المعاناة التي تعيشها القرى والناس ، سيطول الشرح عن بقية الإدارات بأسواء صورة ممكن للأنسان الطبيعي ان يتخيلها ، ناهيك عن هذا المأمور فهو ان كان من المفترض ان يكون قدوة حسنة لكل الناس في المديرية، هو رأس الهرم الذي لا يقوم بأدنى واجباته ، بل على العكس تماماً ؛ هو السلطة ، والحكومة، والدولة من (بيته ) وفي الاسواق ، و المطاعم في (عتق) ، فهو إن قدم الخدمة للقرى او لأحد ، لن يقدمها كواجب من منطلق الحرص والمسؤولية ، بل يقدمها في مصلحته بالمقابل ، وهكذا تمشي الامور لدينا مثل (الكذبه) ، لا دوام ولا مسؤوليات ، دون حتى أهتمامات تذكر ، وفرص حيه.؟! يا سيادة المحافظ : انا وغيري الكثير من الكوادر ، نخوض معترك الحياة مع وحوش لا تخاف الله ، وهذا يؤسفني كمواطن لا يريد من هذا العالم إلا حقوقه البسيطة والمشروعة ، لكننا لن نتراجع عن المطالبة بحقوقنا مهما حصل ، وسوف نستمر بتوضيح الحقيقة ما شاء الله من الوقت ، وحتى يعرف بعض الناس حقيقتهم المره ، الحقيقة دائماً توجع ، والساكت عن الحق شيطان اخرس. والسلام عليكم���� �� #خالد_محسن