خبر التحرز على (القيادات السياسية والعسكرية) يراوح مكانة مابين التصديق والتكذيب ، إذ لم يتضح بعد ان كان الإجراء المحتمل تحرزا وقائيا صحيا أو إيقافا قسريا أمنيا .. غير ان النبأ يلقي بضلالة الوارفة الصلة بالتطورات الجارية على أرض الواقع بعد سقوط الجوف والتوقعات المتصاعدة التي ترجح سقوط مأرب على خلفية الرسائل المحصنة بفعل مصل تقوية المناعة ضد فيروس (كورونا بدر) والتي عرضها المبعوث الأممي على طاولة مكتب حاكم مأرب.. الوضع أشبة بالوضع الدولي المتخوف من تداعيات أنتشار وباء فيروس (كورونا) ، فهل يكون فيروس كورونا بدر الوباء الذي يتهدد مستقبل الحزب وقياداته ، وماوجة العلاقة بين (الحجر السياسي) و(الحجر الصحي) وهل من المعقول ان السلطات هناك قامت بالحجر على تلك القيادات حرصا على سلامتها من الأصابة بفيروس كورونا أم انة حجر سياسي صحي في آن معا للتأكد من خلوها من خطر الإصابة من الفيروسين بضربة واحدة . لأجل عودة الأمامة قتل فيروس كورونا بدر من اليمنيين مالم يقتلة فيروس كورونا في كل أنحاء العالم ، ليست مبالغة ولا هي كوميديا سوداء ، بل أنها النزر اليسير من الحقائق في اليمن عن وباء العصر عند اليمنيين وفيروس كورونا الحوثي لم يترك فئة ولا ناحية ولا محافظة ولا قرية ولاعزلة نائية ألا وفتك بها . قضى على السلفيين في كتاف ودماج وعلى اليمنيين في عمران وانتشر على سفح صنعاء يتحين الفرصة المواتية لغزوها وغزآها وتمدد في ذمار وحجة والحديدة وأب وتعز والبيضاء ونهم والجوف ولشهور حاصر وقصف وأباد في عدن ولحج وأبين والضالع وشبوة قبل ان يتم التخلص منة وإنهاء وجودة المنتشر من سائر المدن الجنوبية .. لم توفر الكورونا البدرية حياة اليمنيين الذين رفضوا ان يرددوا صرخة (الخميني) الفارسية على أرضهم العربية ، هي الكورونا الحوثية المنتسبة لأبيها بدر والمطعمة بمحفزات وصايا دروس كراريس السبطين البدريين (حسين وعبدة) .. لكن كيف وبماذا ومتى تمكنة الكورونا البدرية من أحفاد (المرشد العام) .. سؤال ليس من السهل الحصول على إجابة دقيقة بخصوصة ولربما الإجابة علية تحتاج لبعض الوقت ريثما يتضح التصور النهائي لنتيجة التحاليل والفحوصات التي ستجرى للأحفاد لمعرفة درجة قوة المناعة القصوى لديهم والتحقق من افتراضية أصابتهم بفيروس كورونا بدر والتي تتعارض مع تعاليم (برنآرد لويس) وخطة (جون بولتون) !