وجه محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم نداء استغاثة عاجل ومناشدة الى فخامة الرئيس ورئيس الوزراء وقادة دول التحالف العربي والدول الخليجية والعربية والدول الكبرى والمنظمات الدولية، للتدخل السريع والمساندة لدرء مخاطر فيروس كورونا. *فيما يلي "نص رسالة النداء العاجل والاستغاثة " :*
" بسم الله الرحمن الرحيم .. نداء عاجل واستغاثة
فخامة الأخ/ المشير الركن عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة
دولة الاخ/ د. معين عبدالملك- رئيس مجلس الوزراء
الاخوة/ دول التحالف العربي
الاخوة/ قادة الدول الخليجية
الاخوة/ رؤساء الدول العربية
قادة الدول الكبرى والمنظمات الدولية
اننا اليوم نقف في مواجهة فيروس كرونا وجهاً لوجه وسبق لنا وأن ناشدنا الجميع بضرورة التدخل ومساندتنا في درء مخاطر هذا الفيروس القاتل الذي نشعر بأن خطورته تفوق قدرتنا الذاتية على مواجهته.
ولأننا بإمكانياتنا الضعيفة والمحدودة قد اتخذنا عدداً من الاجراءات الاحترازية التي أثرت تأثيراً مباشراً على مستوى حياة مواطني محافظتنا، كما أن عدم قدرتنا على توفير مادة المازوت والديزل لتشغيل محطات توليد الطاقة قد أسهم هو الآخر في خفض انتاج الطاقة الى أدنى مستوياتها بل وانعدامها في كثير من المواقع والمناطق وأمام ذلك الوضع ولعدم قدرتنا على توفيرها، فإننا نقف عاجزين مكتوفي الايدي لا نقوي على تقديم أي خدمة للمواطنين في المستشفيات والمراكز الصحية وكذا تجهيز المحاجر الصحية، بالإضافة الى عدم تمكنا من توفير الكثير من المواد والمستلزمات الاحترازية بما في ذلك الدواء وكثير من المستلزمات الضرورية الأخرى وتعطيل الكثير من مصالح الدولة والمواطنين.
واننا في هذا الظرف العصيب الذي تمر به محافظتنا والوطن عموماً نكرر مناشدتنا للجميع لشعورنا بأن هذا هو الوقت المتاح حالياً لتقديم مساعدتكم لنا، وأن أي تأخير لا سمح الله سيوقع محافظتنا في المحذور والوصول الى نتائج كارثية.
مرة أخرى نكرر مناشدتنا لكم بحق الانسانية وبحق الأديان السماوية.
ونناشد أخوتنا التجار في الخليج والجزيرة وكل أنحاء العالم أن يهبو لمساعدتنا في هذا الظرف الحرج جداً والوضع اليوم أمامنا كارثي بكل المقاييس، اننا ننتظر تدخلكم الفوري لنجدة ابنائكم واشقائكم في حضرموت .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللواء الركن / فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية".
