_______________ يقول شاعر وروائي الهند، طاغور. بعد موتي، احفظ لي في صَمتكَ، أيّها العالم، كلمةً واحدة: لقد أحببت. لا ادري ماذا احب شاعر الهند ، لكنني ادري انني احببت بلدآ ليست موطني الذي ولدة ونشأة فية . بعيد عن السياسة وتجاذبتها ، لقد احببتها الى حد الغيرة عليها . سيعتقد الكثير ان سبب ذلك الحب ، ماحصلت علية فيها من اموال وانا المهاجر اليها من اجل العمل ، ليس صحيح فيومآ تجدني املك الميسور من المال وتارة يحمر وجهي خجلآ ، لقد تلقيت رسالة من قريب او صديق يطلب ان اغرضة القليل من المال ولا اجدة . جائحة كرونا . يضج العالم مرعوبآ منها لايدري مايفعل ، في مملكة الانسانية بصمت يتحرك الكل ودون ضجيج ، تسكن الشوارع ليلآ . استطاعات المملكة العربية السعودية تطويع كل شي ، لا يوجد مايخيف مواطنيها والمقيمين فيها. حياة طبيعية جدآ خلال فترة السماح بالخروج وصمت يزهو بالسكينة خلال ساعات حظر التجوال. خاطب الملك ، سلمان بن عبدالعزيز . شعبة والمقيمين ، خطاب الواثق بالله من خلال تطويع كافة مقدرات الدولة من اجل النجاح للحفاظ على الانسان على هذه الارض المباركة . لقد اعطت السلطات السعوديه درسآ يبعث بالفخر لمواطنيها ومقيميها ، مقارنة بما نشاهد في دول كثيرة ومنها دول العالم الكبرى حيث اقامة المحاجر الصحية ، وتوفير كافة مستلزمات العيش ، فالخدمات الطبية تقدم على اكمل وجة ، سلع تموينية لم تخلوا منها رفوف المتاجر الكبرى والصغرى ، مواطنين ومقيمين جنبآ الى جنب في تطبيق كل مايصدر من تعليمات للمقام السامي . في ظل هذه الجائحة المميتة لم يتوقف عطاء الخير للمملكة ،فقد بادرت بإرسال مواد طيبة الى بلادي ، عبر مركز الملك سلمان للاغاثة . اثبتت المملكة العربية السعودية عظمتها من خلال انسانية حكامها وشعبها . حفظ الله المملكة وشعبها والمقيمين فيها من كل شر . ✍خضر محمد الوليدي