واجب الحقيقة! أتابع الجدل القائم في وسائل التواصل الاجتماعي حول عملية نهب فيلا في عدن بواسطة قائد عسكري يدعى المعكر. وتتناسى الناس اعمال النهب المنظمة التي حدثت خلال ال 5 سنوات لمدينة عدن. لم تسلم الطرقات، المباني الخاصة والعامة، الأراضي، الجبال، مجاري السيول من أعمال النهب. عندما نتذكر عهد دحابشة الشمال كانت السرقات أكثر جمالية واحترافية من سرقات همج الجنوب. ما حدث ويحدث لم يكن مصادفة بقدر ماهي تراكمات لعمليات فساد مارسها مايطلق عنهم ساسة وعسكر وتستر عنهم الإعلام الجنوبي الأجير. يقول بعض الفاسدين الجنوبيين ملف الأراضي شائك، لذلك لا نستطيع الحديث عن هذا الملف واحمق اخر يقول سنفتح الملف بعد الاستقلال! . بتلك الايام لا أعتقد انك ستجد مدينة يطلق عليها عدن إذا استمر الوضع بهذا الانحدار المتسارع. الحقيقة! هم يخادعون الشعب بهذه العبارات العامة... نحن لا نتحدث عن ملفات ما قبل 67 م ولا ما بعد 94 م نتحدث عن أعمال همجية تجاوزت بمراحل سلوكيات دحابشة الشمال أعمال نهب منظمة منذ عام 2015م إلى يومنا هذا، مرحلة لاتشبه اي مرحلة في تاريخ الجنوب، مرحلة حولت مدينة عدن إلى قرية. المؤسف جميع اللصوص يرفعون علم الجنوب ويحدثونك عن الحرية والاستقلال والدولة المدنية. الحقيقة تقول لا حرية ولا استقلال ولاكرامة ولا مدنية ننتظرها من هذه العناصر الفاسدة غير استغلال العلم الوطني والعاطفة الشعبية. الحرية والاستقلال لبلدنا ستحقق على ايدي المؤمنين الشرفاء فقط. "الخزي والعار لكل المرتزقة المتاجرين بدماء الشهداء وروح القضية الوطنية الجنوبية من ساسة، عسكر وإعلاميين".