اليومين الماضيين و بصحبة قيادات عسكرية بارزة وعلى رأسهم اللواء الركن احمد البصر سالم رئيس أركان المنطقة العسكرية الرابعة والعميد الركن فضل طهشة قائد اللواء 201ميكا والعميد عبدالله زيد الأحمدي قائد لواء الشهيد أحمد سيف اليافعي زرنا شقره والمنطقة الوسطى والوضع اوبالاصح منطقة عزان مسقط رأس الرئيس عبدربه منصور هادي لتنسيق لمشاركة قيادة ومسؤولين في مراسيم دفن وعزاء المغفور له العميد الركن احمد علي هادي قائد اللواء 315 مدرع رحمة الله عليه. وقبل ذلك كانت محطتنا الأهم في معسكر اللواء 103 مشاة منطقة جحين واستقبلنا هناك قائده القائد العسكري المخضرم العميد الركن علي محمد القملي وأركان اللواء العقيد الركن عبدالقادر الجعري ورئيس العمليات العقيد باشافعي ونواب ومساعدي القائد وقادة الكتائب والضباط. في هذا اللواء كل شي يلفت الانتباه ويعيدك إلى زمن مجيد وتاريخ خالد قد مضى يرى الكثيرين استحالة عودة بناء وحدات عسكرية نظامية منظبة ومدربة وجاهزه قتاليأ وفنيأ ومعنويأ. نعم في صعوبة يراها البعض أن تجد نفسك في وحدة عسكرية تذكرك بما كان علية جيش دولة الجنوب انذاك. حاليأ إلا في وحدتين عسكريتين لاثالث لهما أقصد حاليا في عهد التحول إلى المليشيات طبعأ الوحدتين هي اللواء 103 مشاة الذي يقوده العميد الركن علي محمد القملي واللوا الثالث مشاة حزم والذي يقوده العميد الركن محمود سعيد صائل الصبيحي الأول معسكر في منحدرات جحين الجبلية 30 كم من شقرة بمحافظة أبين والثاني في قيادة المعسكر في خرز يمين الشريط الساحلي الغربي محافظة لحج ، زرت الأخير قبل ثلاثة أشهر وذهلت مما رأيت من معسكر ووحدات في هيكلة وحفاظ على الجاهزية القتالية بل نصف قوات اللواء وأكثر في جبهات القتال يقاتل الأبطال الأشاوس مليشيات العدوان والانقلاب الحوثية الإيرانية. حسنأ نعود إلى اللواء 103 مشاة في جحين بالمنطقة الوسطى. فقد قال عنه اللواء أحمد البصر وهوا قائد عسكري عملياتي خريج أكاديمية كلية الحرب العليا (زمالة )لم ينقص اللواء 103 إلا القليل من الإمكانيات ليتحول إلى لواء ميكانيكا. لافتأ القول. الذي شاهدناه من تنظيم وانضباط وجاهزية في في هذا اللواء ليس لوجود إمكانيات تم رفده بها بل وجود قيادة عسكرية مهنية مخلصة سخرت كل شيء لبناء اللواء لافتأ لو وجدت ثلاثة أضعاف هذه الامكانيات بيد قيادة فاشلة وغير مؤهلة ومخلصة لكانت هبا منثورأ لن تعمل شيأ وان عملت بشكل عشوائي تنتهي وتضييع بمجرد اختبار في مواقف دون الحفاظ عليها. يقينأ في إحدى المباني على تبة جبل الذي شيده القائد القملي وبسواعد جنوده السمراء البواسل التقي كبار القاده العسكريين جمعهم المكان والزمان والتاريخ والبعض كانت قد فرقتهم أحداث أغسطس المؤسفة. هناك بدأت محطات التواصل والترتيب لأول وفد عسكري رفيع المستوى وصل إلى الوضيع ومسقط رأس الرئيس عبدربه منصور هادي للمشاركة في تشييع جثمان عطر الذكر الفقيد العميد الركن احمد علي هادي ولأول مرة كما قلت منذ أحداث أغسطس الملعونه التي كادت أن تقسيم الجنوب وقد تقسمة وتفصلة وتمزقة أن يكن هناك للعقلا جهود وللحكمة حضور قوي. كنت أشاهد من على قمة ذلك الجبل اوالتبه مواقع وحدات اللواء 103 مشاة تموضع الكتائب ونقاط المراقبة على رؤوس الجبال والسهول والوديان وخط الاسفلت الرئيسي. حقيقة صنع القائد علي القملي وبدعم من الحكومة الشرعية والتحالف لواء عسكري نموذجي يمكن لقادة الجدد يستفيدون من هذه التجربة وضع بصماتة وخبراته وقال. نحن هنا نبني وحدة عسكرية ليس لقتل إخواننا بل نستعد لمواجهة عناصر التطرف والتدمير والإرهاب وجحافل العدوان الحوثية اذناب إيران. لكن اللافت أن الرجل وهو من جيل القادة الكبار في الطبقة العسكرية المهنية قد يحبط جراء توقف الإمكانيات منذ تسعة أشهر وبات يستنزف من الاحتياط طوال هذه الأشهر العجاف ، لكنة ثابت ويعرف كيف يتجاوز هذه التحديات التي خلفتها أحداث أغسطس. هناك استقبلنا القائد العسكري المحترم العميد الركن سند عبدالله الرهوه قائد اللواء الأول حماية رئاسية قائد القوات المشتركة والعميد الركن سالم بن لهطل قائد اللواء 119 مشاة والعميد الشيخ أحمد حسن علي المحثوثي والعميد محمد فارخ والعقيد الركن عبدالقادر الجعري ، وكانت جلسة رائعة. ومعروف عن الرهوه والقملي انك وانت تتحاور معهم تدرك انك تتكلم مع عقول عصرتها التجارب لإمكان للعقلية القروية والجهوية في قاموسهما وان مارسها الآخرون . تستطيع ان تلتقي مع الرهوه والقملي وآخرين دون حواجز وتحفظ. عمومأ بتنا ليلة في معسكر القملي وكانت سلام وأمان واطمئنان واحاطنا هوا واركانة المتميز عبدالقادر الجعري والضباط والجنود بكل اهتمام. وفي اليوم التالي قادرنا بعد تناول الصبوح إلى مكان مواراة جثمان أخينا الغالي العميد الركن احمد علي هادي ، وفي بيت الرئيس هادي وشقيقه هادي التقي القادة العسكريين الجنوبيين. وودعنا المنطقة الوسطى بعد ظهر نفس اليوم. وفي اليوم التالي تابعنا تنفيذ اللواء 103 مشاة رماية في الذخيرة الحية بحضور القائد العميد سند الرهوه والعميد علي القملي ومثل هذه التمارين واختبار الجاهزية وقدرات المقاتلين القتالية بات اللواء ذاتة واللواء الثالث مشاة حزم ينفردان بتنفيذها من فترة إلى أخرى وتعد رسائل تذكير لزمن مضي كانت فية ألوية جيش دولة الجنوب تنفذها وللحديث بقية ودمتم (رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش )
