وهبنا الله في شبوة الثروة والنفط ، والغاز ، وجعل من أرضنا جنه للأستثمار والسياحة والصناعة ، وعلى غرار ذلك أبتلانا الله بخلافات كثيرة ، منها (المناطقية)، و(القبلية) ،و (الحزبية )، وأخرى تتعلق بأعداء شبوة من الهوامير و نصابين الشركات ! في محافظة شبوة لم نستغل الحد الأدنى من أمكانياتنا المقتدرة، و لم نفكر حتى بالتخلص من كوارث الماضي ،بل على العكس تمامًا نعاود الكره ونرتكب أخطاء فضيعة ، حيث نعتلي عرش الفشل ، ولم نتعلم بعد .؟ ما يحصل حالياً في شبوة لا يمثلها ، و يكذب عليكم من يقول ان المحافظة تشهد تنمية وأنجازات، فالإصلاح بعد دحره (النخبة ) ، أعتقل (الأدارات ) وكبلها ، إذا أن قياداته أعتبرت شبوة غنيمة بعد الحرب ، و أعتقد ابن (عديوا) أن السلطة واحدة من أهم مكتسبات حزبه ، فعزز نفوذه، وكانت أخونة شبوة أبرز وأكبر أنجازاته كمحافظ. !؟ كشخصية فذه في شبوة نحترم جداً المحافط، لكن كسلطة يجب ان نقول له قف! ما هكذا تأخذ الامور يا مسئول الدولة، فالاخطاء المتراكمة لا يمكن لها ان تكون عفوية ، والقرارات إن لم تكن جادة تهدف الى تعزيز نفوذ الحزب ، فهي على الاقل غير مدروسة،وتمكنهم من تفويت الفرصة على الكفاءات الاخرى ؟! يا سيدي بغض النظر عن الحزب وأهدافه ، أبناء شبوة لا يطلبون منك ان تغير معتقداتك ، فكما لك الحق ان تكون أصلاحي (قح) ، للبعض أيضاً حق ان يكونوا (إنتقالي ) جنوبي للنخاع ، لكن ما نحن بصدد توضيحه هنا، هو أن المحافظة لا تقبل القسمة على أثنين ، إما ان تُستخدم السلطة لخدمة الاصلاح وغيره من السياسات ، او أبناء البلاد (شبوة) ، فالاخير هو واجبك الحقيقي الذي نمتناه، و ما عداه متاهه سيخسر في نهايتها الجميع ، أنت ، وحزبك ، ونحن أيضاً .!