لا ادري ماذا اكتب وماذا اقول فالكلمات تقف حائرة في لساني. والحزن سطى على كياني والالم سيطر على وجداني. ها قد اتى رمضان ومازلت خلف القضبان في سابع عام اكتب اليك عبر هذه الاسطر واهنئك بقدوم هذا الشهر الفضيل شهر المغفرة والرضوان شهر رمضان الكريم أسأل الله العلي العظيم أن يبلغنا اياه ويتقبل منا ومنك الصيام والقيام و ان يعتق رقابنا من النار. وان يفك قيد اسرك ويردك الينا سالمآ غانمآ بحق عزيزآ مقتدر اكتب لك في هذه الساعه المتاخرة من اليل الساعة الثالثة فجرآ وابشرك بارتزاق اخي عبدالحكيم بمولودته البكر كانت فرحه لتوصف بقدومها وبقدوم شهر رمضان ولكنها لم تكتمل؟؟ ترى باي حالن انت يا أبي كيف تستقبل رمضان وانت بين القضبان وخلف اربع حيطان لسابع رمضان تتجرع الأسئ والحرمان حرمان الاهل والخلان حرمان الوطن ونحن ايضآ نتجرع ذالك الاسى والحرمان نفتقد لذلك الحنان حنانك يا أبي نفتقدك في كل مكان يمر علينا رمضان ورمضان وعيدآ يتلو عيد وانت خلف قضبان الحديد في سجون الظلم والعدوان بدولة الاحتلال صنعائيل. لكن فوق هذا كله مازلنا صامدين لا ولن نلين او نستكين وسنظل ننشد حريتك الى ان تحين. ختامآ يا أبي الحبيب ارجو ان تصلك رسالتي وانت في اتم الصحة والعافية وارجو من الله لك الثبات والفرج القريب بأذن الله اما بالنسبة لنا نحن فايماننا بالله كبير ومتمسكين بحبله كما اوصيتنا بالتمسك بحبل الله وتوكيل امرنا اليه فهو القادر على كل شي وثق يا أبي انك مأجور وما هذا الذي تمر به الا امتحان من الله واذا أحب عبدآ ابتلاه وهذا الابتلاء هو حبآ من الله لك ومهما طال البطش والظلم لابد من فرج فرجآ قريب انشاءالله في الاخير اسأل الله ان يمن عليك بفرج من عنده وان يفك قيد اسرك ويردك الينا بحق عزيزآ مقتدر... الى من يقبع خلف القضبان في سجون ألظلم والطغيان بعاصمة الاحتلال من عاصمة الجنوب الابدية عدن ولدك المحب/ منصور احمد عمر العبادي المرقشي شبوة برس
