بين واقع الإهمال وعدم الاهتمام من القيادة اليمنية وحكومته المقيمة في الرياض لما يعانيه المغترب اليمني في السعوديه بعد ان تفشي وباء الكورونا وصدور قرار منع التجول الكامل والحضر المنزلي في السكن وتوقف تام لكل الأنشطة والأعمال التجاريه و أصبح غالبية المغتربون او المقيمين في السعودية دون عمل او اي نشاط تجاري ومحاصرين في السكن ولا يستطيعون الخروج وطلب الرزق والعيش ويكسب قوت يومه وقوت أولاده كيف سيواجه كل تلك الظروف القاسية وانقطاع سبل المعيشة والدخل المالي لهم . شهرين منذ صدور قرار الحظر ومنع التجول ولازال المغترب يعاني بين الحضر في السكن ومهانة الحاجة والقهر وبين سندان الوباء ومطرقة الجوع التى لاترحم أن المقيم اليمني في السعودية يعاني من ماساة هذا الوباء الفتاك الذي حل على الامة اجمع وبين بلده الفقير البائس الذي طحنته الحروب واقع اقتصادي صعب وقاسي كيف سيواجه ذلك ماهو الحل لمعاناة هؤلاء أن الكثير من هؤلاء المغتربين من ذوي مهن يدويه أما في ورش صناعية صغيرة اوعمال في مقاولات البناء او عمال في مطاعم وبسطات وكلهم بالأجر اليومي يقتاتون يوم بيوم بينما الواقع يقول ان الأزمة باتطول وحال هؤلاء في ضنك العيش وصعوبة الحياة حين توقفت أعمالهم ولا يجدون سبيل لقهر الظروف و صعوبة العيش في ظل الحصار داخل السكن ولم يسمح لهم حتى المغادرة إلى وطنهم المكلوب والعيش في كنف أسرهم وذويهم بينما الحكومة اليمنية وقيادتها لم تهتم بهؤلاء المغتربين أبناء الوطن الذين توقفت أعمالهم ومصالحهم قوت عيشهم أليس هؤلاء المغتربين الذين كانوا يدعمون الوطن بحالتهم الشهريه أليس هؤلاء المغتربون ممن كانو يرفضون الاقتصاد الوطني خمسة مليار سنويا وأن غالبية تحويلاتهم هي من أنقذت الاقتصاد اليمني من الانهيار في ظل الحروب وأن أغلبية تحويلات هؤلاء المغتربين لتوفير العيش الكريم لكثير من الأسر والاقارب والاصحاب في ظل غلاء فاحش وارتفاع كبير في الأسعار أن قرار الحظر المنزلي وقرار منع التجول بعد انتشار وباء الكورونا في السعودية قد تسبب بأضرار وخيمة و بالغة على المغترب والمقيم اليمني بينما الحكومة اليمنية لم تلتفت إلى هولاء المغتربين والنظر لما يعانيه في ظل هذه الظروف وكأنهم غير مسؤولين عنهم ولا ينتمون لهذا الوطن بينما هم أكثر الناس بحاجة إلى المساعدة والنظر إلى ما عانوه بعد أن توقفت سبل العيش والرزق في غربتهم وجعلتهم عرضة الجوع والحاجة ومهانة العيش بينما الواجب على الحكومة فتح الطرق والمنافذ للعودة الى الوطن لمن أراد العودة حتى انتهاء الأزمة وانجلاء الغمه بدل من تركهم لخيار الجوع والمرض من هذا الوباء وعرض احتياجهم للغير والمساعدة بعد أن كانت أيديهم هي من تسابق لمد العون وفعل الخير للوطن ..!