مع إحترامي لكل من ذكرهم التقرير أقولها بصراحة وبدون مواربة لو كان هناك نية صادقة وحقيقية في انتشال منظومة الكهرباء في محافظة عدن كان عدوا لها إعداد صحيح و وفرو كل الطاقات والامكانيات إمكانية الدولة في بناء(إنشاء) محطات كهربائية او على الأقل توفير محطات تحويلية لتخفيف الضغط على الأحمال في مدينة عدن خلال الخمس السنوات العجاف التي مرت علينا من بعد الحرب وكذلك توفير القطع الغيار اللازم وكمية الوقود والمازوت والصيانة الدورية. نعلم حجم المشاكل التي تعاني منها مؤسسة كهرباء عدن من البناء والربط العشوائي والشبكة القديمة المتهالكة وعدم سداد الفواتير ونعلم الابتزاز والصراع السياسي الذي يوظف في ضرب منظومة الخدمات من كهرباء ومياه وصرف صحي وغيرها من الخدمات الأساسية التي ترتبط ارتباط وثيق بالمواطن وهي ضرورة حياتية لاغنى عنها وهدا لا يعني بالضرورة اعفاء الجهات المسئولة من مجلس وزراء ووزير الكهرباء والمحافظ من مسألة الأهمال والتقصير والمتعمد في كثير من الاحيان والمقصود والذي يندرج في إطار الأستخدام السياسي لحرب الخدمات ومعانات المواطن وللأسف المسئولين المباشرين(التنفيذية ) يكتفوا برفع التقارير والتصريحات الغير مجدية وهم يعلمون انها مجرد تصريحات لاتقدم ولاتأخر والسكوت وترحيل القضايا حفاظا على الكراسي والمناصب والمفروض منهم إتخاذ موقف واضح وصريح. طالعنا أخبار يوم أمس في موقع عدن تايم وان هناك توافق على إعادة تشغيل محطات الكهرباء التجارية بشكل استثنائي وكذاعقد الفريق الاقتصادي للمجلس الانتقالي الجنوبي يوم أمس اجتماعاً استثنائياً برئاسة الدكتور عبدالناصر الوالي، عضو هيئة رئاسة المجلس، والدكتور عبدالسلام حميد، رئيس الفريق الاقتصادي مستشار رئيس المجلس للشؤون الاقتصادية. ووقف الاجتماع الذي شارك فيه كل من مدير عام مؤسسة كهرباء عدن مجيب الشعبي، ونائب مدير مصافي عدن المهندس سعيد محمد بن محمد، ومستشار وزير المياه والبيئة نجيب محمد أحمد، ومستشار مركز حضرموت عبيد محمد باقيس، وأعضاء الفريق الاقتصادي، أمام تدهور خدمة التيار الكهربائي وانعكاساتها السلبية على حياة مواطني العاصمة عدن والمحافظات المجاورة. ماهي المعالجات العاجلة والسريعة التي سيعالجها هدا الاجتماع لرفع المعانات الذي يعانيها مواطنين محافظة عدن واذا كان سوف يكون مثل سابقيه عبارة عن تسجيل حضور والتقط صور للذكرى فلا قيمة له إذا لم يلمس المواطن التحسن خلال ال24 ساعة وأما اذا كان كل هدا الحضور من أجل توصيل رسالة لأصحاب القرار فهو أمر طيب ،علما بأن أصحاب القرار هم أصلا في سبات عميق ونسبة تجاوبهم مع هدا اللقاء صفر فلا قيمة له طالما وأنكم لا تملكون القدرة والإمكانية على حلها ومعالجتها فشأنها شأن كل من كتب وتحدث وأشار وانتقد وناشد وطالب بتحسين منظومة الكهرباء في محافظة عدن من شخصيات وطنية واعلاميين وصحفيين وناشطين وأكاديميين وحتى مسئولين ولكن لا حياة لمن تنادي. وضع منظومة الكهرباء في محافظة عدن يعرفه كل مواطن في المحافظة ويعرفه التحالف والشرعية والانتقالي كما يعرفه القاصي والداني والأمر محصور كله في إتخاذ الجهات المعنية وصاحبة الأمر إتخاذ قرار سياسي في إنشاء محطات كهربائية ومحطات تحويلية وتوفير القطع الغيار والوقود وعدم إقحام المؤسسات والمرافق الخدماتية في الصراع السياسي وتصفية الحسابات على حساب المواطن في مدينة عدن والذي لم يعد يحتمل اكثر من جور ماقد عانا ويعاني وكل ما نخشاه ان يكون هدا الإجتماع سبب لاطالة معانات الناس لأسباب الخلافات السياسية واقصد افشاله وإظهار عجز وعدم قدرة الجهات المجتمعة بهذا الشأن ووضعها أمام المواطنين بأنها جهات فاقدة للشيء وفاقد الشيء لايعطية هدا مجرد رأي شخصي والأيام القادمة كفيلة بإظهار الجدية من قبل كل الأطراف والاستجابة السريعة والعاجلة لمعالجة وضع مؤسسة الكهرباء في محافظة عدن وخاصة وان شهر رمضان المبارك على الأبواب وهده المعانات تتكرر على مدى خمسة أعوام والمواطنين في عدن يسمعون الجعجعة ولم يرو طحيناً نأمل ان يعالج وضع الكهرباء وترفع المعانات عن هدا الشعب الصابر والتي كثرت الوعود والعهود في إنصافه ولم يرى منها شيئا غير اقحامه في صراع لا ناقة له فيها ولا جمل وأرجو ان لا تكون كذبة كل عام.