يقال في وسائل الإعلام وعبر مسؤولين في مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للإغاثة المخصص لليمن وحسب ما أذكر قبل ستة أشهر أن الرقم المهول بلغ 19 مليار دولار قدمت لليمن عبر مركز سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة وبإشراف الأممالمتحدة نحن باليمن جنوبه وشماله نود من القائمين على المركز أن لا يعطوها الأممالمتحدة لأنها تصرف على موظفيها ثلثين ذلك المبلغ المهول والباقي تجلب به بضائع لاتصلح للاستهلاك الآدمي لأن أغلبها رديئة التصنيع والبعض الآخر منتهي الصلاحية. الأخوه الأعزاء صناع القرار بالسعودية والإمارات نطلب منكم الاتجاه صوب الخدمات العامة المتنوعة المرتبطة بحياة المواطن بالعاصمة عدن وباقي المحافظات لانريد سلال غذائية نريد منكم اليوم قبل الغد بالعاصمة عدن بنية تحتية من كهرباء ومياه وشبكة مجاري وطرقات وصحة وتعليم ونود منكم أنتم من يقوم بتنفيذها وجلب الشركات المتخصصة مثلما هو حاصل في بلدانكم فو الله أنكم سوف توفرون نصف مايصرف للأمم المتحدة وحكومة الشرعية وغيرها من الجمعيات المنتشرة والمسترزقة على حساب آلام وآهات الشعب في اليمن جنوبه وشماله.
نرجوا منكم أخذ هذه الرسالة على محمل الجد برغم أنه كان يجب على صانع القرار بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الالتفات إلى كل ماذكر فيها مع انطلاق عاصفة الحزم والامل في العام 2015م لأن النموذج الطيب يذكر والسيئ ينكر ويقهر وبالاخير محسوب عليكم ولكم طوال الخمس سنوات المنصرمة من انطلاق عاصفة الحزم والأمل أن كان خيرا أو خلافه وعليه المثل يقول لازال بالحبل عطفه فهل تستقلون تلك العطفه في إصلاح كل الأخطاء السابقة وإعادة توجيه الأموال في مكانها الصحيح حتى يكون الأثر الطيب شاهدا لكم في الأرض وفي قلوب ساكنيها بالجنوب والشمال واجيالهم القادمة.
نسأل الله تعالى أن تصلكم رسالة مواطني العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب والشمال ويتم من قبل صناع القرار في الدولتين المذكورة أعلاه تصحيح الاعوجاج وتلافي الأخطاء في أهداف واستراتيجية عاصفة الحزم والأمل وعلى وجه الخصوص في جانب الخدمات العامة المتنوعة المرتبطة بحياة المواطن لأن أثرها الطيب يدوم ويظل محفورا بالذاكرة والقلوب أن كانت معالمة وإنجازاته ظاهرة مشهودة على الواقع وفي النفوس أما أن طغة آثار الدمار والخراب على الأرض والنفوس فلن يأتيكم من عامة الشعب بالجنوب والشمال إلا دعوة عليكم وعلى بلدكم فنرجو منكم وفي أسرع وقت ممكن إصلاح الخلل والقيام بتنفيذه من قبلكم وبإشرافكم أن أردتم الأثر الطيب الذكر والصيت.