بقلم : حسن علوي الكاف : ================ برعاية إقليمية تم التوقيع وبورك إقليمياً ودولياً ووصفت بالخطوة المتقدمة و في الاتجاه الصحيح و على ضؤ ذلك سيتم حلحلت كثير من الصعاب والقضايا بالفعل بدأت محادثات دراماتيكية في الرياض للشروع بإعلان حكومة شراكة يتم تقاسمها بين الشرعية والمجلس الإنتقالي وإعلان محافظ جديد لعدن ومدير أمنها، المواطن يتطلع ويترقب أن تسفر تلك المحادثات بإعلان الحكومة لكن الحكومة الحالية الطويلة العريضة كما يبدوا عمرها طويل فقد وصلت تلك المحادثات إلى طريق مسدود، وكل طرف يحمل الطرف الآخر عرقلة اتفاق الرياض فالوضع يتعقد مرة أخرى وتصعيد اعلامي والتحالف يتفرج ووصلت الأمور إلى إعلان المجلس الانتقالي المسيطر على عدن منذ أحداث أغسطس الماضي الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية وتحمل المسؤولية، هناك من يؤيد تلك الخطوة خاصة أن عدن تعيش أوضاع مأساوية متراكمة آخرها كوارث السيول التي أحدثت خراب ودمار ناهيك عن تردي الأوضاع الخدمية من كهرباء ومياه وغيرها. كما أن البعض يعتبر ما حصل في عدن يعد خرقاً وانقلاباً على اتفاق الرياض الذي لم ير النور واصبح حبراً على ورق وعدنا إلى المربع الأول. البعض يريد عودة الشرعية إلى عدن بطرقية الاقتحام وهذا يتطلب إراقة الدماء وعواقبه وخيمة، فالحشد العسكري في الشهور الأخيرة تجاه عدن والمحافظات المجاورة له مغزى آخر. وهناك من يريد من دول التحالف الضغط على الإنتقالي من أجل العدول على تلك الخطوة و هناك من يقول أن إعلان المجلس الإنتقالي تلك الخطوة أتى بضؤ أخضر من ضمير مستتر . اليوم عدن يدير مؤسساتها المجلس الانتقالي وتتصاعد وتيرة الأحداث وتشنج الشرعية مما حصل فقبل شهرين تقدم الحوثي ووصل إلى متاخم مأرب معقل الشرعية فاليوم الشرعية بين كماشتين الإنتقالي من جانب والحوثي من جانب آخر، فهل هناك مخطط لتذويب الشرعية عن المشهد ؟ في ظل محادثات سرية تجريها المملكة مع جماعة الحوثي، شعبنا اليمني يكالف علل له زمن لم يستقر وينعم، و لازالت بلادنا تحت الوصايا الدولية وبندها السابع، كما يبدوا أن محافظة حضرموت لها سيناريو آخر كونها محافظة الثروة فالأيام القادمة ستكشف لنا ما خطط في الكواليس من قبل الدول العظمى والتحالف العربي، فاليمن لن يستقر لأنه بحاجة إلى حل شامل بين كل أطراف الصراع ونحن بحق هذا الشهر الكريم نأمل أن نسمع أخبار سارة تنفذ على أرض الواقع تسعد وتفرح شعبنا أن شاء الله.