فيروس لا تراه بالعين المجردة تمكن على تغيير غلافات هذا العالم،الفيروس المتمكن على أيقاف المنافسات الأقتصادية في العالم، أستطاع أن يغير بأريس وأصبح منظرها بدون أهتمام وتوقف نحوها كل تلك الامنيات،أوروبا أنتهت بعد ما كانت أرضاً لتحقيق الأمنيات والأحلام،أمريكا لم تعد قوية وأنتهت وليست صالحة للعيش والترفاهية، توقف تتطورها ومحال أن تصبح حلماً للمهاجرين، أيطاليا لم يهمها الخزائن المالية،أما الصين لم يتمكن سورها العظيم على حمايتها من فيروس كورونا . أسفي عليك أيها العالم العربي تخاف من كورونا، لا تخاف من الله حينما جعلت طرق الوقاية من فيروس أغلقت بيوت الله "مكةالمكرمة"أصبحت فارغة، وأصبح أغلاقها أول طريقة للوقاية من فيروس كورونا بالعالم العربي،أغلاقها من دون علم أو توضيح عن فتوى أغلاق بيوت الله، أيضا بالأرض الأسلامية وضعت خطوات أخرى للوقاية من فيروس تقاطع الأصدقاء،تجنب العناق وعدم التبادل في القبلات وأنقطاع السلام والتصافح في الإيدي حتى زيارة الأباء والأهل والأحباب والأصدقاء والأرحام كلها وقاية من فيروس لا تراه العين المجردة، تركنا كل ما أمرنا الله للاقتداء فيه من الصفات الأسلامية وأصبحت خطرًا قاتلًا في عالمنا . أختفاء كل تلك الطائرات من السماء،وتلك السفن العملاقة عجزت عن الأبحار،عرف الجميع أن لا قيمة للقوة ولا للمال ولا للنفوذ ،لا قيمة للحفلات والزواج والتجارة، لا قيمة للسيارة الفخمة لا ينفع التباهي في الرواتب الكبيرة أو الهؤاتف المزخرفة أصبح السفر والسياحة من دون قيمة بسبب فيروس كورونا،توقف العالم عن تطوير الصناعات والأسلحة والصواريخ والطائرات والمقاتلات والسفن وحاملات الطائرات، دخل السياسيون والفنانون والراقصات والمشاهير وقيادات الدول الكبرى الى الحجور الصحية . أما مخلوقات الأرض والبر والبحر وقيعان البحار والمحيطات وكل الحيوانات تواصل حياتها بشكل طبيعي، أما المخلوق البشري بعد أن جعل الكورة الأرضية أكثر ضجيجاً، ياترى كيف تصبح الارض من دوننا نحن البشر وأعتقد أنها رسالة من السماء تقول للإنسان أنت لست ضرورياً في الارض ربما أنها القيامة، وربما قد تكون الارض أجمل وأنقى وأكثر أمناً وأستقراراً وأكثر هدوء من دون المخلوق البشري الذي أصبح تحت حكم مخلوقاً فيروسي لا تراه العين المجردة فوضع المخلوق البشري بأقفاص الخوف والهلع .