إلى متى ونحن على هذا الحال ، تجنيد في الجيش والأمن ، وفي الساحل ونجران ومأرب وغيرها، تجنيد وأرتزاق وتفريق من الخدمه، أصبح سلوك وواقع يمارس في كل أرجاء البلاد ، بينما التنميه والبناء في مجالات الصناعة والزراعة والخدمات لم تعد من أولويات الدوله ولافي قاموسها وهذا ماأوصلنا الى هذا الحال المزري وتدهور وانحدار ثم غياب تام لكل مصادر النمو والإنتاج والخدمات بمختلف أنواعها. متى ندرك إن طريق التطور والتقدم في كل بلدان العالم يبدا من التنميه والنمو في المجال الإقتصادي . متى تكون لليمن دوله ومؤسسات، ترسم الخطط الإستراتجيه والبعيده الأمد، بوضع خطة شامله ومتكامله للنهضه . تبدا من تحديث البنيه التحتيه من طرق ومواصلات وإتصالات وكهرباء ومياه وغيرها، إلى جانب إيجاد مناخ إستثماري وقانون قوي ونافذ وسلس كبقية قوانين تلك الدول ، والتي خطت خطوات باهرة في التطور والنماء. يجب ان نتعلم من الغير ونستفيد من كل ماهو متاح لنا في أرضنا، بحارنا وموانئنا ومضايقنا وممراتنا ، البحريه والبريه ، الى جانب ثرواتنا الزراعيه والنفطيه، والغازيه والمعدنيه ولدينا الكثير من المميزات والتي ستدر على اليمن مئات المليارات من الدولارات . اليمن بلد غني وشعب فقير ، السبب سؤ الإدارة. نتمنى إن تضع الحرب أوزارها ونتعلم من الماضي ونقول كفايه حروب وصراعات ، ودمار ، ونسأل الله إن يلم شملنا ويوحد كلمتنا ويبعث لليمن قيادة وطنية صادقة ونزية لتخرجهامن براثن الجهل والجوع والمرض ، إلى مصاف الدول المتقدمه والأكثر نموا" . وليكن شعارنا وأولويتنا التنميه والبناء وماأخوجنا اليها اليوم من أي وقت مضى . وسلامتكم ! بقلم أبومعاذ / أحمد سالم شيخ العلهي. فرعان/موديه.