باعوم الأسرة الذي تدفع الثمن غاليآ مندو أنطلاق الثورة الجنوبية الى يوما و هذا الأسرة المناظله تقدم المزيد من التضحيات في سبيل تحرير وأستعاده الدولة عانت أسرة الزعيم باعوم الفجائع بشتآ أنواعها أمه السجون فقد أصبحت سكننا لهم تحت سقف زنزانه واحده أجتمعت هذا الأسرة حين قامت سلطات الأحتلال با أعتقال كل أفراد الأسرة في عام 2007 ثم أعتقال الوالد - فادي - سالم ومطاردة شقيقهم عمر بل وتم عرضهم على المحكمة وطالبت النيابة صدور بحقهم أقسى الأحكام كالمؤبد والأعدام وبعد أشهر أطلق سراح فادي وشقيقيه سالم والفقيد فواز وبقي والدهم في غيابهم بالسجون وبرغم كل الأعتقالات والأختطافات التي كانت تمارس بحق هذا الأسرة المناضله إلا أن هذا لم يتنيهم عن مواصلة نضالها وأستمرت في نضالها رغم كل الظروف القاسي الذي تمر بها وماتزال تطارد من قبل سلطات الأحتلال وفي 1ابريل 2008 تم أعتقال الزعيم باعوم وعدد من قيادات الجنوب وتم نقلهم الى سجن الأمن السياسي بصنعاء ومطاردة نجل باعوم الأكبر فادي وعلى أثرها قام الفقيد فواز باعوم وقيادات الحراك باحتجاجات واسعه شملت كل محافظات الجنوب ويتجه بها إلى أبواب السجون ويخاطب المحتل بكل قوة وعنفوان مما أدى إلى اعتقاله هو وعدد من زملاءه من قيادات الحراك وبعد أن طالت فترة أعتقالهم دون أي مسوغ قانوني أو عرضهم على النيابة أضرب الفقيد فواز باعوم وزملاء عن الطعام والشراب لمدة أسبوعين مما أستدعى سلطات النظام المحتل لا أطلاق سراحهم بعد شهرين من أعتقالهم وبعد عدد كبير من الأحتجاجات اضطر نظام الأحتلاا لإطلاق سراح الزعيم باعوم في منتصف شهر سبتمبر 2008. وفي 9ابريل عام 2009 تم اختطاف نجل باعوم الأكبر فادي وتم نقله إلى سجن الأمن السياسي بصنعاء ومطاردا الفقيد فواز شقيق فادي وفي شهر يونيو 2009 تم اعتقال الفقيد فواز برفقة زملاءه من قيادات المجلس حيث أمضى سبعة أشهر متنقلا في سجون المكلا ومن ثم اطلق سراحة ولم يلبث فواز شهر حتى تم اعتقاله مرة أخرى هو وزملاءه وفي 2مايو 2010 نفذ بحقه أقوى حكم جائر يتعرض له معتقل سياسي حيث حكم عليه بالسجن لمدة ثماني أعوام ومنعه من حق المواطنة وفصله من وضيفته ويمنع عليه الانتخاب أو الترشيح وفي 30مارس من نفس العام أصدر بحق شقيق الفقيد فادي باعوم الحكم بالسجن لخمس سنوات وهو كان يقبع بسجن الأمن السياسي بصنعاء وفي نهاية شهر أغسطس من نفس العام 2010 تم إطلاق سراح جميع قيادات ونشطاء الحراك نتيجة للضغط الشعبي والاحتجاجات المتواصلة. سيشهد لها التاريخ أنها لم تحيد هذا الأسرة قيد أنمله عن مطلب شعبها بحق تقرير مصيرها في أستعادة دولته وبناء وطن يتسع لجميع أبنائة وفي 9 نوفمبر من عام 2010 تم اختطاف الزعيم باعوم ونجله الفقيد فواز من قبل سلطات الاحتلال وهم في مدينة الظالع وأخذهم إلى أحد سجون محافظة إب التابعة للجمهورية العربية اليمنية وبعد إخفاء قسري لمدة شهر تم معرفة السجن الذي يقبعون فيه وفي 31 ديسمبر 2010 تم إطلاق سراح الزعيم باعوم ونجله الفقيد فواز وفي يوم 20فبراير تم اعتقالهم مره أخرى الزعيم باعوم والفقيد فواز أتناء نزوله من يافع إلى عدن حيث تم اعتقالهم ونقلهم بطائرة عسكرية إلى السجن الحربي بصنعاء وتم إيداعهم في سجن إنفرادي تحت الأرض وبعد ضغوط واحتجاجات عارمة جابت قرى ومدى الجنوب وعصيان مدني تم إطلاق سراح الزعيم باعوم ونجله حيث تدهورت صحة باعوم الأب وأيضا نجله فواز الذي أصيب بأمراض أنهكت جسدة وظل يعاني منها حتى وفاته واجهت هذا الأسرة المناظلة الكثير من صعوبات الحياة عندما تمارس نضالها ولن تحيد عن مطلب شعبها ولم يثلوث شرف نظالها برغم كل تلك الأغرات والعروض الذي قدمت لهذا الرجل مقابل التنازل عن مطلب الأنفصال قالها أخر مرة للمخلوع عفاش عندما طلب من باعوم أن يتنازل عن مطلب الأنفصال قالها بكل عزة وشموخ بوجة رئيس الجمهورية اليمنية المخلوع علي صالح حتى أندهش!! الرئيس من رد الزعيم باعوم قائلآ : ليس مطلبي الأنفصال! مطلبي هو التحرير والأستقلال من الإحتلال البغيض سيشهد لك التاريخ وسيخلد لكم بصمات تشيد بنضالها أيها الأب الروحي للثورة الجنوبية.