عشرة ايام على عيد الفطر المبارك عاش خلالها المواطن في محافظة ابين والى يومنا هذا سياسة تعذيب ممنهجة ومدروسة تستهدف ابناء المحافظة والمواطن فيها . من خلال التعمد في تعطيل مناحي الحياة المعيشيةالخاصة بالمواطن من انعدام الخدمات الاساسية والتنموية بشكل مش متوقع يحير فيه اللبيب ويستغرب مما يحدث للمحافظة اليوم واهلها . عشرة ايام يزاحم المواطن ليل نهار طوابير بيع الثلج ، وليل نهار في طوابير امام الافران لشراء مادته من الروتي او رغيف الخبز وغيرها من الطوابير المطوبرة يتلذذ اصحابها بتعذيب المواطنين بالله عليكم عشرة ايام وعاصمة المحافظة لايوجد فبها غير فرنين او ثلاثة من بين عشرة افران لبيع العيش ورغيف الخبز (الروتي) ! وعاده بالتقطير وكأنهم يتصدقون على هذا المواطن من حر مالهم وببلاش . هذا ناهيك عن طوابير بيع مادة الثلج والتي تعتبر مصدر من مصادر حياة المواطنين في المحافظة وغيرها وخاصة في فصل الصيف الحار جدا تجدهم في طوابير يتعمد اصحابها اذلال وارهاق المواطنين كذلك وغيرها من الامور تحدث وتدور حولها علامات استفهاااام ؟؟؟؟؟؟ لماذ يحدث كل ذلك ؟! لماذا هذه السياسة وبالذات في هذه الايام ؟ إذاً هذا يدل على ان هناك من يتلذذ ويتآمر على سياسة قمع وتجويع ابناء هذه المحافظة وإذلالهم لغاية في نفس يعقوب قضاها ! او لخدمة اجندة تريد لابناء ابين ان يعانوا ويقاسوا الامرين من هكذا وضع . حتى الكهرباء ما سلموا منها والتي بحد ذاتها مشكلة كبيرة عمدوا الى استقلالها في تعذيب ابنائها بكثرة الانقطاعات المتوالية يوميا تصل الى 4/ 5 ساعات مقطوعة مقابل ساعة ونصف او ساعتين شغالة ويبررو بعدها بحجج واهية وبعذر اقبح من ذنب . هذا غير الحميات المنتشرة والامراض التي تفتك بالمواطن صباحا ومساء دون مبالاة من احد . الى متى وهذا الحال على ماهو عليه ؟ ياسلطة محلية وياهيئة المجلس الانتقالي يامن لة سلطة في ذي المحافظة الرأفة بهذا المواطن اتقوا الله في الناس الناس تعاني المواطن يقاسي ظروف معيشية صعبة المواطن يعاني من انعدام الخدمات ، المواطن يموت من الوباء والحميات ، الناس ماتت من الحر الشديد والضغط يكفي بالله عليكم انشغلتوا بحروبكم وصراعاتكم ومصالحكم وتركتم الشعب وراء ظهوركم يعاني مرارة ضنك العيش ومن تجار الحروب الذين يتلذذون بتعذيب وتجويع وإذلال المواطن في كل مناحي الحياة المعيشية له . اموال طائلة تصرف على جبهات القتال والصراع والشعب هنا يموت موت سريري ودون هواده ولا احد يلتفت اليه يعيش او يموت . فهذه رسالة تلوا الرسالة نناشد فيها قيادة السلطة المحلية وايضا هيئة المجلس الانتقالي في المحافظة الى القيام بواجبهم تجاه المواطن وتجاه الناس في المحافظة والضرب من حديد على يد من يغتات ويتاجر بقوت المواطن ويتلذذ بسياسة تجويع المواطنين بالطوابير وإذلالهم . اياً من كان صغيرا ام كبيرا مسؤولاً ام ذا حصانة فلا تمتحنوا صبر هذا الشعب لوا فاض صبره سيخرج عن بكرة ابية يطالبكم بعيش كريم وحياة رغيده امنة ليس الا ...! فكونوا عند المسؤولية وعند حسن الظن في هذا الشعب فهو امانة في اعناقكم وستحاسبون امام الله في تقصيركم بحق شعبكم ورعيتكم . فنأمل من السلطة او من هيئة المجلس الانتقالي او كما قلنا ايا كان له سلطة في هذه المحافظة ان يدير زمام الامور ويتفقد وينزل للشارع يلامس حياة المواطنين عن قرب ويتلمس همومهم ومشاكلهم ويحاسب كل من يتسبب في زعزعة امن المحافظة ويخل بالنظام والقانون ويساعد على التلاعب بقوت المواطن والشعب مقابل فتات لصالح جماعات او مافيا همها تركيع ابناء هذه المحافظة . يكفيهم ماهم فيه من الذل والتجويع والتهميش ومن الاقصاء اليوم .. ليأتي امثال هؤلاء يزيدوا الطين بلة ، والوضع سوءً فوق ماهو اسوأ . هذا والله على ما اقول شهيد !