أصدر اللواء الركن احمد عبدالله تركي محافظ محافظة لحج اليلة الماضية قرارأ قضي بتكليف قائد مفوضية الكشافة والمرشدات مشعل سيف جيوب الداعري مديرأ لمديرية ردفان - الحبيلين خلفأ لعطر الذكر العميد صالح حسين سعيد القطيبي الذي غيبة الموت الاسبوع الماضي. ويعد مشعل الداعري من قيادات شباب الكشافة بالجمهورية وحظي طوال سنوات عملة باهتمام ودعم مباشر إبان نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ولاحقأ عين لأشهر قلائل مديرأ لمكتب الشباب والرياضة بمحافظة لحج لكن سرعان ما أخفق في إدارة المكتب وتم ابعادة لينزوي عن المشهد طوال ال 6 السنوات الماضية لم يسجل أي حضورأ اومواقف في تراجيديا الأحداث المتسارعة لكن بقيت علاقته مع وزير الداخلية احمد الميسري منذ كان رئيسا لدائرة الشباب والطلاب بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام الحاكم انذاك والمصادر تؤكد دعم الميسري لتكليف مشعل واخراجة من دائرة الصمت. وواجه المحافظ التركي منذ وفاة مدير عام ردفان العميد صالح حسين سعيد القطيبي سيل من الاتصالات والاحراجات من قبل مسؤولين وشخصيات اعتبارية من ردفان وخارجها في ترشيح للمنصب ذاته وفي قرار التكليف ألقي اسم ردفان بالحبيلين مما أوجد حساسية لدى مواطني المديرية الذين لم يستحسنون اويرحبون بالمدير الجديد الذي فرض عليهم على حساب شخصيات وقيادات وطنية بارزة واعتبروا ذلك تسلق انتهازي وفرض واقع الوصاية على مديرية الثورة ردفان. ويعيد إلى الأذهان قرارات المحافظ الأسبق ناصر الخبجي الارتجالية لمدراء مديريات محافظة لحج ووصل به النزق إلى تغيير مدير عام مديرية المضاربة ورأس الغارة الشيخ المناضل عبدربه المحولي وهو يقود جبهة المحاولة ضد مليشيات الانقلاب الحوثية وزاد شطب اسم ردفان ووضع الحبيلين في تكليف القائد الكشفي الداعري. ولأول مره يقع المحافظ التركي ويخضع لمثل هذه الاحراجات والتدخلات من متنفذين قد تعود سلبأ في الحفاظ على ماحققة المدير العام الراحل