هذا الفريق الذي يقوده يحيى غالب الشعيبي الذي هدد اليوم الصحفي فتحي بن لزرق بالقتل هو نفس الفريق الذي عانينا منه الأمرين في الحراك امس و اليوم. هو نفس الفريق الذي ظل يعتقد انه الحراك و غيره عملاء و مشكوك في إنتمائهم للقضية الجنوبية.هو نفس الفريق الذي عطل اي تقارب جنوبي و وحدة صف الجنوبيين و ظل يشترط الإعتراف بشرعية علي سالم البيض.هو الفريق الذي كان يأتي الى المهرجانات ليلتقط الصور و يرفع صور البيض و يوهم الناس ان كل الجنوبيين يخرجهم البيض و شلته.هذا الفريق الذي قالت لهم ايران نشك ان هذه الجماهير تناصركم فقالوا هذه الجماهير جماهيرنا و سنثبت لكم ذلك برفع الأعلام الخضراء و وزعوا أعلام خضراء بالآلاف ليثبتوا لإيران أن الجماهير جماهيرهم.هذا الفريق الذي ظل في الضاحية الجنوبية مقيما تحت رعاية حزب الله و سخرت له قناه و إمكانات مادية لإيهام العالم ان البيض خلف الحراك. هذا الفريق الذي هلل و أستبشر و ناصر عبدالملك الحوثي بإنقلابه على الشرعية و مقابلة يحيى غالب يمكن العودة إليها في اليوتيوب و هو يكرر منادة عبدالملك الحوثي بسيدي و يشيد بثورته و تقديم الدعم لها من الحراك و يقصد حراك البيض و شلته.هذا الفريق الذي قال الحرب لا تعنينا ثم بعد الحرب خرج يتصدر المشهد و كأنه هو من حقق الإنتصار فأقصى قيادات المقاومة و خونها و شردها و اعتقلها و أغتال بعضها و داهم و فجر بيوتها و ضرب التصالح و التسامح في مقتل. هذا الفريق الذي قال لا يوجد حراك بعد اليوم و لا مقاومة و كلنا مع شرعية الرئيس هادي و ذهب ليتآمر على الرئيس هادي و يشكل مليشيات خارج سلطة الدولة و نقل الكفالة من إيران للإمارات. هذا الفريق الذي أعلن النفير و استباح الدم الجنوبي و أصبح يعيث فسادا في عدن بالبسط العشوائي على الأراضي و التنكيل بأبناء عدن.هذا الفريق و من هو مخدوع به كارثة على الجنوب و قضيته فهل من يفهم.