إلى الروح العظيمة ...روح النبل والشجاعه والإقدام روح نبيل القعيطي قد أطرقت الأقلام خجلاً, وأعتكفت الاوراق مشلولة خاوية ,واهنة تنتظر هبة هواء لتسحقها, أعلنت السماء حدادها المشؤوم, وتساقطت أوراق الاشجار من أفنانها ونحن لسنا بموعد مع الخريف .. يالله أصابتنا لعنة علي مايبدو وكيف لا, ونحن نشاهد إغتيال الكلمة في صمت, وسحق الاصوات الثائرة,تحت أقدام الديكتاتورية الفضه. حينما أغتالو نبيل, لم يغتالو روحة من جسدة, وإنما أغتالو الأمل اللذي كان يرسلها, مع إبتسامتة وتقاسيم وجهه المشعة التي توحي بأن هنا صامدون وأن النصر لامحالة حليفنا, وأن الإندفاع ذاك يحدي نحو نقطة النهاية يوماً ما, كان مثل الغيث روى أقلامنا قوة, واحلامنا أنبتت بعده سنابل, حتي نقتات منها في السنين العجاف بعد موته.