مازالت بعض الأحزاب والجماعات والفرق الضالة،،التى تعودت على الُصراع والخلاف والهدم والفرقة،،تواصل مشاريعها العدائية للوطن والمواطن ولكل القوى الوطنية والشريفة والحرة،،وبنفس أسلوبها السابق وخِطابها الإعلامي البذى والرخيص والسافل من أول مره تستمر هذه المكونات في نهجها التخريبي والترهيبي بمسار الظلمة. وبستخدم أبواق تلك المكونات وأفرادها المهزومين نفس الأسلوب الكيدي الهابط ونفس المصطلحات الدالة على مستواها المتدني والساقط. هذه المكونات لا تجيد سوى فن التطاول والتهديد والوعيد والتفاهة أو براعة السب والقذف وصناعة المكاييد والإساءة أو براءة الإختراع والإكتشاف أعمال الإنحطاط والوقاحة . فبكل حقارة نشاهدهم وهم مستمرون في تأجيج العداوة وزرع الاختلاف والفرقة فى الوقت الذى يحتاج فيه الوطن إلى التقارب والتصالح ولم الشمل والوحدة. وبكل قذاره نسمعهم وهم يصفون الأخرين وكل من ينصحهم بتصحيح أعمالهم المنحرفة أو بتحسين ألفاظهم البشعة أو بالإرتقاء بأنفسهم القذره بصفات تخجل أن تذكرها أو تكتبها الأفلام الحره.
فبدلاً من إعلان توبتهم والإعتذار للوطن والشعب عن كل ما لحق بهما بسبب نكبتهم وأزماتها المستمرة. يواصلون مشروعهم العبثي لإفناء كل منجزات ومصالح الوطن والأمة. ويواصلون أسلوبهم المقزز بريحته العفنة ونكهته المرة والنتنه وبكل قلة أدب يصرون على تصوير الوضع وكأنه أفضل الأوضاع الممتلئة بالخير وبالبركة ويصرون على إجبار الناس على تقبل مشاريعهم الوطأة والمنحطة وطرق حكمهم المظلمة والمنحرفة.
هؤلاء المنحرفون هم سفهاء العصر وأشرار القوم وبقايا آثار النكبة تنبذها كل القامات الوطنية وتلعنهم كل الحروف وكل الكلمات المحترمة. بصراحة أجتاز السفهاء المشوار بسرعه ووصلوا ومعهم أحقاد الماضي إلى أعلى القمة فى الإفلاس وفى الإجرام وسوى الأخلاق والسمعة.