من يدقق ويفكر في غزو المخلوع صالح وعصابة الحوثي وإحتلالهم للعاصمة عدن في يناير 2015 كان الهدف صراع على تقاسم ثروات الجنوب من بترول وغاز وموانئ وثروات طبيعية صراع بين فريقين عبدربه منصور هادي وأولاده وعصابة علي محسن وآل الأحمر من جهة مقابل تحالف صالح وعصابة الحوثيين من جهة أخرى . ولعل الحرب التي تدور رحاها اليوم من شقرة إلى شبوة تكشف هذا الهدف جليا فالوجوه التي تقاتل هي نفسها الجيش الذي أسسه على محسن الأحمر في مأرب تحت مسمى الشرعية والمغرر بهم من الجنوبيين الموعودين بجزء من ثروة الجنوب واللاهثين وراء السراب والحوثيين الذين لا زالت توهمهم إيران بإمكانية الوصول إلى حقول الجنوب . أما الجهة الأخرى في مقابل هذه الشرذمة الهالكة بإذن الله تعالي فهو جيش وطني جنوبي لن يسمح العبث بأرضه مرة أخرى وعودة صعاليك ما يسمى بالشرعية لتدنيس أرضه والإستيلاء على خيرات بلاده وبإذن الله النصر حليف أصحاب الأرض المؤمنين بربهم وبعدالة قضيتهم ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) صدق الله العظيم .