على طريق الهبه الشعبيه المنطلقه زخاتها في العشرين من ديسمبر 2013م من وادي غيل بن يمين بمحافظه حضرموت لتكتسح الجنوب العربي باكمله هضابه وشعابه وديانه وجباله و مدنه وأريافه لتعلن حينها قبائل حضرموت خاصة وقبائل الجنوب عامه حمل مشعل النضال ببطولة فائقه للدفاع عن الارض والعرض في وجه التحديات التي تمارس ضد ابناء الجنوب المكافح لاجل تحرير أرضه واستقلاله من عصابه الاحتلال من وحوش ج ع ي . ان يوم العشرين من ديسمبر 2013م يوم الانطلاقه الثوريه والانتفاضه الشعبيه وهو يوم التحدي ويوم اختبار القدره على الصمود واختبار لقدره قبائل حضرموت على ترجمه قرارتها المتفق عليها بين جميع القبائل الحضرميه في وادي نحب بتاريخ 10/12/2013م وحتى اليوم السابع من يوم الهبه اثبتت قبائل حضرموت صدق ماقالت قولا وفعلا وهي اليوم تواصل الصمود وباصرار عنيد ضد جحافل جيوش الاحتلال وفي الوقت نفسه حين نرى انتصارات الهبه وانهيار قوات الاحتلال نرى ان حكومة صنعاء لم تكتفي بجيوشها اذ انها تعمل على خلق صراع قبلي بين قبائل الجنوب وقبائل الشمال وهي اليوم ترسل الآلاف المؤلفة من مرتزقه قبائل الشمال وهذا يعني ان حكومه بن الأحمر تعلن الحرب على حضرموت بواسطه مرتزقتها من الوحوش الدمويه ان مواجهه رجال الهبه لقوات الاحتلال والتي تفوق رجال الهبه عددا وعده والتي هي كالتالي : 1) قوات الجيش والامن بمختلف تسمياتها 2) ميليشيات علي محسن الاحمر 3) ميلشيات حميد الاحمر 4) وميلشيات علي عفاش 5) ولاننسى ميلشيات الارتزاق النائمة ومااكثرهم في الجنوب فمنهم اصحاب الاكشاك والباعه المتجولين ومااكثرهم من المجانيين المخبرين الذي يرشدون عمليات القمع العسكري ضد المواطنين وكشف مواقع تواجدهم في كل فعاليه من فعاليات ابناء الجنوب والذين هم اكثر خطوره من غيرهم . ان كل هذه المليشيات والقوات العسكريه وكل ذلك التكالب العسكري والقبلي لا هدف له الا ارتكاب ابشع الجرائم ضد ابناء حضرموتوالجنوب قاطبه والقضاء على هبته الثوريه لاخضاع حضرموتوالجنوب باكامله لسلطه وجبروت قبائل الشمال التي تحلم بامتلاك ارض الجنوب بكاملها حين تمارس وبصوره مكشوفة ومفضوحة العنجهية العسكرية لجيوش الاحتلال والأعمال اللاانسانيه لمليشيات عصابات الأحمر ساعية لجر أبناء حضرموت إلى مربع العنف ولكن متى ما فرضت الحرب على أبناء حضرموت من قبل جيوش الاحتلال وعصاباته فأهلا بها ونحن في حضرموت لها وهنا نقول لدعاه وجنرالات وتجار الحروب ان قوه الظلم والظلمة لن تقهر قوه الاراده لأنكم دعاه باطل بينما نحن دعاه حق وحتما سينتصر الحق على الباطل ( ان الباطل كان زهوقا). ولذلك فانه يوجب شرعا مواجهه عصابات الإجرام اليمنية بعنف ثوري رادع والتخاطب مع العدو بنفس اللغه التي يخاطب بها وذلك لصد ذلك العدوان وقمع الغزاه الذين اعتقدوا ان الجنوب 2013م هو جنوب 1994م … وبما ان الهبه الشعبيه لها تقاليدها الكفاحيه كالمداهمه والحصار والانسحاب ونصب الكمائن وطريقه الكر والفر وبمعنى اخر ::اضرب واهرب :: كل تلك الأساليب كفاحيه حتما سترهب العدو وستزلزل اركانه وتعجل بانهيار قواته وجحافله الغازيه وعندها لن ترى من قواته العاتيه الاضعفا واستكانه وهنا وجب ان تتصاعد قدرات الهبه الثورية والانتفاضة الشعبية وخوض المعارك باكتشاف وابتكار اساليب جديده للمواجهه وصد العدوان … مع العلم ان تضاريس الجنوب الجبليه عاملا مساعدا في القضاء على كل القوات الغازيه باستخدام الصخور وتفجيرها في اغلاق الطرق او تفجيرها عند اقدام الجيوش وسلوكها للمرور وهنا يمكن الاستيلاء وبشكل مريح على تلك الممرات كما ان تطويل مرحله هذه الهبه وتشديد الحصار على العدو ينهك قوات العدو واضعاف معنوياته ومعنويات جيوش القبائل المرتزقه . كما اود القول للعالم اجمع بانه على كل حكومات المنطقه ان تدرك تمام الادراك انه لاعدل ولا سلام و لا امان ولا استقرار يمكن ان يكون في اليمن ولافي خارطه الوطن العربي ولاحمايه لمصالح الدول وشركاتها مادام قوات الاحتلال اليمني جاثمه في ارض الجنوب العربي ومادامت سياسه العدوان والغزو وسياسة الأرض المحروقة تمارس في الجنوب العربي ومادام ثروات الجنوب العربي تنهب وتسخر في تنفيذ السياسات الاجراميه التي يتم بها دعم الإرهابيين لمواصله مسيرتهم الارهابيه وعلى حكومات المنطقه ان تدرك ان مصلحتها الحقيقية هي في الوقوف الى جانب شعب الجنوب وحمايته ومساعدته في كسر غرور وغطرسه عصابه ج ع ي وقواته الاحتلاليه ولدرءا الاخطار ومليشيات القبائل اليمنيه المرتزقه هواه الفيد والقتل والاغتيالات . عندما نقول ذلك لسنا من يكن العداء لشعوب الجوار ولايمكن ان نكن ذلك العداء لأبناء الجمهوريه العربيه اليمنيه الوطنيين المخلصين للحق والمخلصين لله تعالى ولكننا نكن العداء وكل العداء والحقد ضد كل من يقف الى جانب العصابات الغازية للجنوب العربي والمحتلة له بقوه السلاح ويساند تلك العصابات في تنفيذ سياساتها الاجراميه ضد شعبنا ووطنا الجنوبي كما نود ان نقول لأولئك ان ارواح الشهداء الذين سقطوا على ارض الجنوب والتي زهقت على أيدي قوات الاحتلال اليمني ستلعن كل من يقف الى صف عصابة الجمهورية العربية اليمنية … ان شعب الجنوب وبهبته الثوريه يؤكد مجددا رفضه لكل المشاريع الاستسلامية والانهزامية كما يؤكد رفضه لكل الحلول الترقيعيه التي تريد ان تشرعن للاحتلال اطاله بقائه في اغتصاب الارض ونهب ثرواته و ما يمارس في مؤتمر الحوار اليمني و وثيقه بن عمر مشروعا مرفوضا من قبل أبناء الجنوب رفضا باتا لان نتيجتها هي . نفس النتيجة التي بها استباحت عصابات صنعاءالجنوب العربي في غزوه صيف 1994م كما ان كل ماتبناه ويتبناه مؤتمر الحوار اليمني حول القضية الجنوبيه وكل مخرجاته غير ملزمه التنفيذ من قبل شعب الجنوب . حيث ان الشعب لم يكن شريكا في المؤتمر و اما من شارك في ذلك المؤتمر من الجنوبيين الانتهازيين فماهم الا أبواق سلطه الاحتلال وإذنابها ولا يمثلون الا انفسهم ولاعلاقه لشعب الجنوب ولا الحراك السلمي أي رابط يربطهم بأولئك الانتهازيين عباد الشيطان وهنا وجب مواصله الهبه العاصفه بتوحيد كل الصفوف والضرب بيد ثوريه عنيفه ضد الاحتلال وجحافله ولن يكون هدواء تلك الهبه الا بتحقيق الاهداف التي انطلقت لتحقيها على ان تكلل بالاستقلال الناجز والذي بذات خيوط فجره تشعشع في سماء الجنوب تحيه لابطال الهبه في الجنوب وخسئ المطبلون والذل والعار ومزبله التاريخ للانتهازيين .