اثرت العاصفة الرعدية واعاصير الرياح القوية التي ضربت مدينة عدن يوم الجمعة الماضي وتضررت كثير من المؤسسات الحكومية ومنها كلية اللغات والترجمة جامعة عدن. حيث سقطت كثير من الأشجار الكبيرة والتي اثرت على بعض القاعات الدراسية والمكاتب وفصلت التيار الكهربائي والشبكة الاكترونية . إلا أن عمادة كلية اللغات ممثلة بالبرفيسور جمال الجعدني وطاقم الكلية الإداري والتدريسي سارعوا وبجهود ذاتية تطوعية الى العمل على رفع مخلفات الأشجار وتصفية الساحات وإصلاح خطوط الكهرباء وشبكة الاتصالات والانترنت. وتعتبر كلية اللغات والترجمة جامعة عدن من أنشط المؤسسات الحكومية حيث تكون السباقة في معالجة اي أضرار بجهود ذاتية ففي حرب صيف 2015م كانت اول مؤسسة حكومية تباشر العمل في محافظة عدن وقد تضررت كثير من الحرب لموقعها القريب من المواجهات ودمرت قاعات ومكاتب بالكامل وماتبقى تضرر كثير وقامت عمادة وطاقم الكلية بمبادرات تطوعية برفع مخلفات الحرب وتنفيذ أعمال الترميم وإعادة اعمار المباني في مدة ستون يوما وبجهود وتمويل ذاتي من موارد الكلية المتواضعة.