اننا نسابق الزمن في بلدنا اليمن ونحكي بالوان الطيف السبعة كفئات بشرية مختلفة . انها فئات مؤتمرية واصلاحية وحوثية وانتقالية وشرعية وفصائل حراكية جنوبية وغيرها . ومايحدث الان خير دليل وبرهان في بلد الحكمة والايمان . لقد صنعنا لانفسنا المعاناة وجلبنا الاهات والانات ويا اسفاة ... كنت اتمنى ان نحقق لوطنا الامن والامان والاستقرار وان نصنع مشوار الانتصار بعد طول انتظار . كنت اتمنى ان تنتهي مليشيات الحوثي وان تسعد شرعية الرئيس هادي ابناء وطني . ولكن حدث مالم يكن بالحسبان لقد مر فترة من الزمان ونحن نعاني من الالم والاحزان . وما يحدث حاليا على مشارف ابين وما يحدث في العاصمة عدن يقشعر منه البدن . انهم يتقاتلون ولاجل المناصب يتسابقون ولا يهم تلك القيادات احوال المواطنون . اننا نتعجب من حال الشعب ... اننا نتعجب من تلك القيادات التي يفترض بها ان تقاتل لاستعادة شرعية الرئيس هادي وخاصة قيادات في الانتقالي . فهل يعقل ان يعين قائدا عسكريا سيادة الرئيس هادي ويعلن ذلك القائد تمرده على شرعيته. وهل يعقل يا شرعية الرئيس هادي ان تقاتلوا لاجل دخول عدن ولم تقاتلوا لتحرير اليمن . لست انتقالي ولست ضد الرئيس هادي ولكن مايحدث اثار لفت انتباهي ؟ فاينما تول وجهك في بلدك النقاشات السياسية تحاصرك وهذه المرة الحديث في وطنا المحرر الجنوب حول ما يحدث بين الشرعية والانتقالي حيث واننا مابين مؤيد ومعارض . الشخصية الاجتماعية والسياسية المعروفة ومدير عام لودر السابق احمد علي القفيش يتحدث متسائلا لم يحدث في اي جيش بالعالم ان قائدا عسكريا تم تعيينة وبقرار جمهوري من قبل الرئيس هادي يتمرد على شرعيته وهكذا حالنا يا شعب ويا للعجب . لاتتعجب ياقفيش ان وضعنا طيش فيش والنظام والقانون مافيش اننا مابين شرعي وانتقالي ويا وجع راسي .