كتبها: هشام الحاج يحظى الشيخ مهدي العقربي ابن عدن الحبيبة شيخ مشايخ منطقة بئر أحمد بحفاوة كبيرة ليست فقط على مستوى عدن ولكنه تربع على عرش قلوب كل الجنوبيين بفضل عطائه وأعماله الخيرية وأفعاله الإنسانية وجهوده الكبيرة في خدمة العاصمة عدن وأبنائها البسطاء ، ليحتل مكانة شعبية كبيرة ويصبح سيرة تضرب بها المثل بالإيثار والعمل الإنساني والأخلاق الرفيعة. إن الجهود التي بذلها الشيخ مهدي أبو صالح ولا زال يبذلها لأجل إنقاذ عدن ومحاولة انتشالها من الأوضاع المأساوية التي تعيشها، تجعلنا نقف إجلال وتقدير أمام هذه الهامة والشخصية الاجتماعية، التي أصبحت حديث الشارع العدني. دائما يسمو هذا الإنسان بسمو أفعاله وأخلاقه الإنسانية، فعندما تحدث أزمة أو مأساة أو كارثة طبيعية لعدن،تختفي الجهود الرسمية وتنصهر وقد لا تلتمس أي جهد رسمي من الدولة، وهنا تجد أمثال الشيخ مهدي العقربي "أبو صالح" سباقون لكل أفعال الخير والمساعدة، وهذا ما أثبتته الأيام والأزمات الأخيرة التي حدثت مؤخراُ ، فلقد أثبتت أعمال وجهود وعطاءات الشيخ مهدي بأنه شيخ كريم ورجل وطني غيور ومحب لوطنه وأخوته أبناء مدينته الحبيبة "عدن". ماقدمه الشيخ مهدي في ظل الأزمات والكوارث والأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي ضربت عدن مؤخراً، فهي دليل واضح وشاهد عيان على العطاء والتميز في فعل الخير والعمل الإنساني النبيل، حيث قدم مالم تقدمه السلطات المحلية والجهات الرسمية ، فهذه هي القيم الأصيلة والإنسانية للشيوخ، والمشيخة هي أخلاق وقيم ومنزله رفيعة وسلوك تترجم إلى فعل الخير، هكذا اثبت الشيخ مهدي انه رجل الخير والكرم وإيقونة للعطاء الإنساني ويعمل لوجه الله ومحبة لعدن الحبيبة وأبنائها الطيبين. دائما ما يبهرنا هذا الرجل الإنسان بأفعاله الطيبة حرصا وخوفا على عدن والناس الطيبين الذين يحتاجون للمساعدة والعون ، فمزيدا من العطاء النبيل للشيخ مهدي العقربي رجل الخير والبر والإحسان ، ونتمنى أن يحذوا الكثير حذوه وستكون عدن بخير...فعلا إنه إيقونة العطاء الإنساني.