تعد زراعة النخيل في أرخبيل سقطرى أهم واكبر الاقتصادات التي تساعد المزارعين في دخلهم وهي الفاكهة الوحيدة التي يتم زراعتها بالارخبيل قديما وهذه الشجرة الوحيدة التي لا تتأثر بالرياح الموسمية التي تضرب وتقتلع الاشجار والشجيرات وبالتالي اهتمام مؤسسة خليفة أتى بعد دراسة واستقصاء عن الكميات الكبيرة التي تهدر في ثمار الفاكهة الوحيدة التي تعني الكثير لهم صحيا واقتصاديا وتقافيا وتاريخيا حيث يوجد اعداد كبيرة منها يتجاوز مئات الآلاف وعشرات الأنواع ومنها وأهما نوع صرافنة وحوكم وكلسكت وبانه وديحضحض وقاش ومطاقنة.. وغيرها. ونظرا لكل ذلك فقد عقد اليوم الاجتماع الأول مع المزارعين النخيل والشيوخ والمقادمة لاطلاعهم على فكرة وطرق عمل المصنع وما مكانيات تحسين طرق حفظ التمور بدلا من الطريقة القديمة التي يفقد منها الكثير من ذلك الإنتاج وكذا الفائدة الاقتصادية والصحية لتلك الفاكهة .. وقد قام المهندس أياد علي عبداللاه مع مندوب مؤسسة خليفة الأخ أحمد.. في شرح الفكرة من اقامة المصنع وطرق استلام التمور وتوزيع المندوبين وكذا التدريب والتعليم لأبناء سقطرى في ادارة ذلك المصنع وكذا تحسين دخلهم الأسري ومكافحة الفقر وتشجيع زراعة النخيل التي تعد اهم موروث تقافي وانساني ارتبط به الإنسان السقطري قديما وحديثا .. وقد شكر رئيس الإدارة الذاتية المهندس رأفت التقلي اثناء توجيهاته لقائه مع المهندسين والمندوبين في مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية على ما تقوم به المؤسسة تجاه أبناء سقطرى عامة وزيادة الاهتمام بمثل هكذا مبادرات مجتمعية تهتم برفع وتحسين من مستوى معيشة سكان الارخبيل .. *من أحمد سعيد السقطري