أكبر مؤشر ودليل على الفشل للدولة اليمنيه هو فشلها في القيام بواجبها تجاه مواطنيها في جل المجالات والخدمات دون إستثناء فالقضاء فاسد والأمن مختل والتعليم متردي والصحة غائبه،كل هذا حقيقة واقعة وأمر واقع. ولكن ماأكد لي فشل الدولة وقطع الشك باليقين هو فشلها في خدمتي الكهرباء والماء. وكم حزنت وتألمت عندما قال لي أحد الأشخاص زار الصومال الشقيق وقال لي بصراح العباره يارجل أي دولة معنا وأي حكام، مقديشو العاصمة الصوماليه فيها الكهرباء على مدى عشرين ساعه في اليوم والليله مع العلم أن الصومال تعاني من الحرب منذ 30 عاما"، وأردف قائلا"مع العلم ياأخي معها برابر فقط ونحن نفط وغاز ياجريمتاه وياعاراه على ولاة أمورنا ياويلهم من الله. كسروا ظهر المواطن البسيط وأثقلوا كاهله بمالايطاق. الغلاء الفاحش وأنعدام التعليم والتطبيب والإمن وقلنا بانصبر وبايصلح الحال. ولكن الذي مالايطاق إنعدام الماء والكهرباء جريمة كبرى إن لاتوجد شربة الماء وأصبحت تكلفتها بآلاف مؤلفه، وكذلك الكهرباء وبالذات في فصل الصيف وفي المناطق الساحليه وهناك المرضى والأطفال والجميع يعاني وكم تتألم وأنت ترى الناس يهرعون إلى الشارع من جحيم المنازل وتراهم طوابير في أماكن بيع الثلج لأرواء عطشهم، هذا من كان يستطيع شراء الثلج، ولكن الكثير من الناس وأنا واحد منهم نشرب الماء الحار مضطرين لقلة اليد والحيله. في القرن الحادي والعشرون والعالم يخطو خطوات جبارة في كل المجالات أبكي حال شعبي المظلوم ودولته الفاشله والتي لم تستطع أن تكون مثل الصومال في توفير الضؤ وقطعة ثلج للمواطن الا يحق لنا بعد ذلك ان نقول دولتنا فاشلة فشل ذريعا لن يدانيها أوينافسها فيه أحد! بقلم /أبو معاذ أحمد سالم شيخ العلهي. فرعان/موديه.