بدأت تحاك قذاره الاخوان لغزو الجنوب ارضآ وانسانآ باكذوبه الحمله الامنيه لضبط جماعات تقوم بتحصيل ضرائب في نقطة امنية بطرق غير قانونية تقع بين الشمايتين والمعافر التابعة لمحافظة تعز م̷ِْن الحدود الجنوبية لمحافظة لحج في بداية الامر قالت جماعة الاخوان انها جائت للمدينة بهدف محاربة ومنع الجماعات التي تقوم بتحصيل ضرايب القات بشكل غير قانوني ولكن انكشف الستار وضهرت الحقيقة واهدافها العقيمة م̷ِْن وراء ذلك الامر بعد ان تركت جماعة الاخوان تلك النقاط تمارس فسادها العلني في وضح النهار دون ان تحرك ساكنآ . دفعت جماعة الاخوان بعشرات الاطقم العسكرية لمدينة التربة ومكثت لثلاث ايام فيها دون ان تقوم بمحاسبة من يقومون بفرض الضراب بصورة غير قانونية وتركت الامر كما هوا دون ان تحرك ساكنا . الاطقم العسكرية المنتشره بمدينة التربة ظلت تجول وتصول في شوارعها وازقتها وعليها شعارات الشرطة العسكرية وفي متنها مسلحين تابعين لمليشيات وفصائل الحشد الشعبي الاخواني . اليوم انكشف الستار واصبحت لحقيقة وخفايا الحمله الامنيه المزعومه ماورائها حيث يحاول الاخوان من خزعبلات تلك الحملة وماقبلها منذ وقت طويل يمتد لاكثر من عامين هوا فتح منفذ وجبهه جديده لمواجهة ابناء الجنوب ومحاولة الدخول الي عدن عبر منطقة الحجرية وهذا الامر يدركة ابناء الحجرية منذو ان بدأت جماعة الاخوان في التخطيط لذلك . استخدم الاخوان المسلمين كل اسالبيهم القذره في الاستحواث والسيطرة عن الجنوب ارضآ وانسانآ وسخرو لذلك كل مالديهم م̷ِْن ادوات حتي الارهاب هي ورقتهم الرابحة كما يضنون ولكنهم فشلو امام شعب الجنوب لانه يمتلك الارض والحق والقضية وهذا هو سر قوتهم وسر نجاحهم .