وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر لا أدرى من أين أبدأ او ماذا أقول غير الحمدلله على مقدر وماكتب الحمدلله هو المعطي وهو المأخذ الحمد لك ياااارب على تقاديرك ، غفر الله للوالد الشيخ الرجل المقدام المقدم/ عوض بن سالم بن منيف الجابري الذي اختاره الله الى جواره فى أيام صعاب كم نكون نحن أحوج إليه وإلى امثاله من الرجال النشامى الميامين.. رحم الله أبا غازي الذى قدم عصارة جهده ومعظم وقته لخدمة اهله وكل القبائل في حضرموت خاصة والوطن بشكل عام،فهو السباق فى وقت الشدائد وهو الحكيم العارف حين تكون الحكمة ومواقف الرجال هى الفيصل فى أشد المحن والشدائد ، عرفناه كأب حنون وصديق وفي و كريم مضياف للكبير و الصغير، نعم إننا لمصدومون لرحيلك يا أبا غازي فرحيلك لم يعد خسارة لأهلك وأولادك فحسب، بل لنا جميعا ولكل حضرموت الذى تمر بأصعب الأوقات ،نظراً لمايعانيه الوطن عامة من أزمات طاحنة عكست نفسها على كل مناحى حياتنا فى اليمن و فى حضرموت على وجه الخصوص.. إننا هنا ووفاءً لروح الوالد أبا غازي نناشد الجميع فى حضرموت الخير؛ مكونات سياسية ومكونات مجتمعية ومشايخنا الكرام و كل حضرمي غيور على حضرموت أن تحتذوا بحذوه وأن يسيروا على النهج الذي اختطه فقيدنا وفقيد حضرموت بجمع الكلمة وإطفاء نار الفتنة وتحكيم العقل و المنطق فى كل خطوات من شأنها تجنيب حضرموت الاختلافات وتباين المواقف التي أرهقتنا وأرهقت كل حضرمى وأضعفت موقف حضرموت فى الوقت الذى نحن بأمس الحاجة لموقف حضرمى موحد،لنتدارك الوقت الذي تعمل فيه كل المكونات السياسية بكل توجهاتهم على وضع اللمسات للكثير من الحلول السياسية بين كل الفرقاء السياسيين الذين هم مجتمعين فى بلد الحزم والعزم عاصمة القرار العربي الرياض وبإشراف مباشر من قيادتها السياسية و بمشاركة دول التحالف العربى وعلى رأسها إمارات الخير.. فهل ندرك نحن الحضارم خطورة المرحلة ونترفع فوق اختلافاتنا. لنستطيع فرض رأى حضرموت والحضارم وتضمينه ضمن الحلول النهائية بما يظمن لحضرموت مكانتها وحقوقها ومصالحها..؟؟؟ رحم الله شيخنا ووالدنا وحكيم حضرموت الشيخ/ عوض بن سالم بن منيف الجابري وعزاؤنا فيه لحضرموت عامة واولاده واهله ولكل قبائلنا الحضرمية.