وسائل التواصل تعج بالتعزيات و مكرفونات المساجد بعد الصلوات تعلن كثير من الوفيات التي تفاقمت بشكل ملحوظ في أيامنا القريبة . البيوت مليئة بالحميات فمنهم من شفاه الله و منهم من لا زال تعصف به و منهم متخفي خوفاً من نفور الناس عنه إذا كشف تلك الأعراض . العالم تأقلم مع أزمة كورونا وفقاً لإحترازات وقائية بالرغم من الكم الهائل من الإصابات و نحن لا زلنا في دوامة التشكيك و عدم الإعتراف به . يا أخوان ... مديرية القطن مع حظر التجوال بسبب تزايد الحالات المؤكدة و إرتفاع كبير في نسبة الحميات . دكاترة اصيبوا و أكدوا على صفحاتهم أن الإصابة بفيروس كورونا ليس بصمة عار و أنّ التخفي من أعراضه يزيد من تفاقمه مالم يتم التقيد بالتعليمات . يا أبناء مديرية شبام حان الوقت لكي يتحمل كل أب المسؤولية بفرض أوامره من خلال التقيد بالتعليمات الإحترازية و التباعد الإجتماعي . أمس تريم و اليوم القطن و غداً ستلحقها مديريات أخرى إذا استمرينا في استهتارنا . يا أخوان فليكن ليس كورونا و ليكن حمى فيروسية أو أي مرض ترونه مناسب لكم .. لكن دامه ينتشر بشكل كبير فواجب علينا التقيد بالتعليمات الإحترازية و التباعد الإجتماعي . اللهم أني بلغت ... و دمتم في رعاية الله