كعادتي كل صباح لذهابي للعمل في أبين خرجت ذات يوما باكراً واذ بي اسمع اصوات الونانات والزعيق هنا وهناك فقلت اللهم خير واجعله خيرا اليوم ، وتوجهت الى فرزة الباصات في الشيخ عثمان ثم إلى ابين ورايت مالم اتوقعه ولم اراه من قبل رايت تلك الجنود والآلاف منهم منتشرين في كل مكان منذ خرجت من عدن حتى وصلت ابين والاجراءات مشددة والجنود منتشره في الجولات والازقة والحارات وعلى طول الطريق وعرضه وفوق اسطح المنازل وتحتها وفي بطون الأودية وسفوح الجبال وكل المرتفعات ومنهم من يلبس الاقنعه والاخرين كمامات وجلهم ايديهم على الزناد ،شاخصةً ابصارهم ينظرون من تحت طرفاً خفي . فتسالت مرةً اخرى مالذي يجري مالذي حصل وسوف يحصل هل اعلنوا حالة الطوارئ في البلد نتيجة إعصار مدمر او زلازال سيضرب الكرة الارضية ام هناك تهديد من دولة صديقه او شقيقة بالاعتداء وماأكثر الدول الشقيقه والجاره الحنونه في اغلاق السكينة ورفع السكينة وانزال السكينة ، المهم السكينة في ايديهم الى ماشاء الله . فقالوا هذا موكب الرئيس عفاش فقلت خيراً ان شاء الله فقالوا يريد زيارة محافظة ابين فقلت خيراً ان شاء الله فقالوا يريدوا افتتاح المستشفى العام الذي بني على نفقة دولة الكويت والصاله الرياضية التي بنيت عل نفقة دوله قطر وجسر الكراديف الذي بني على نفقة دولة الامارات والوحدة الصحية التي تم تأثيثها على نفقة السعودية ، فقلت وهذه الجنود والملايين التي تصرف عليهم على نفقة من..!!؟ فقالوا هولا يأكلون من خيرات البلد لانهم حماة البلد وتيس البلد عفواً رئيس البلد وان افهم ياأبن البلد او ريتك لافهمت .