تولى الاشراف على إدارة مشفى بعد تخاذل وتباعد وفرار الكل عن تحمل المسؤولية وترك ابواب المستشفئ على مصراعيها والمرضى من أبناء ابين المغلوب على امرهم في ارصفة الشوارع ومشتتين نحو مستشفيات عدن فأرتجل الدكتور محمد الشرفي للمهمة وكان رجل المرحلة وباختيار موفق من السلطة العليا في المحافظة وكان على قدر المسؤولية بألتزامه المتواصل في أروقة المستشفئ سائلا وباحثا ومستمعا للمشاكل التي تواجه سير العمل المستشفى ولكن وفي كل زمان ومكان تلقئ المخذلين واصحاب المصالح الضيقه والشخصية يرمون جهود الشرفي بوابل من الكلام والصفات السيئة مستنكرين عملية ايقاف المرتبات عن الاطباء المنقطعين والذين يبحثوا عن رواتب مرتفعه وبالعملة الصعبة وترك ابناء ابين بحالة يرثى لها عندما لايجدون حتى طبيب طوارئ او ممرض في حين الكل يلهث خلف الاجور المرتفعه وتستعجب عجب العجاب عندما تقرأ منشور يلمح فيه كاتبه إلى ان د/ الشرفي قام بتطفيش جميع كوادر المستشفى في حين انك تقرء اغلب اسماء الاطباء المذكورين شغالين في منظمات من قبل تولي الشرفي إدارة الرازي ومن ايام الإدارات السابقة وتجاهل الكاتب متعمدا جشع الاطباء وهو يعرفهم حق المعرفة ويعرف جميع المنظمات العاملين وكم يتقاضوا من اجور ..فمن المجحف وعدم الانصاف تبرير مايحصل من تهرب الاطباء الئ الادارة الحالية فبدل الشد على ايديهم وتكثيف الجهود وسد الثغور في هذا الصرح الطبي يلجأ البعض الى مثل هذا الكتابات والتشويهات .