كشفت الأممالمتحدة، الإثنين، عن مقتل قرابة 1000 مدني جراء النزاع في اليمن، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مؤكدة أن البلد لا يحتمل المزيد من الخسائر. وفي أول تعليق على الهجوم الجوي الذي أقر به التحالف في وقت سابق الإثنين وألمح إلى حادث عرضي، ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن الغارة الجوية أسفرت عن مقتل 7 أطفال وامرأتين وإصابة طفلين وامرأتين، في منطقة الوشحة بمحافظة حجة، شمالي غرب البلاد. ونددت منسقة الشؤون الإنسانية باليمن، ليز غراندي، بالهجوم، وقالت في بيان صحافي: "من غير المفهوم أنه في وسط جائحة كوفيد، وعندما تكون خيارات وقف إطلاق النار على الطاولة، يستمر قتل المدنيين في اليمن". وفيما أعربت عن خالص تعازي الأممالمتحدة لأسر وأحباء الأطفال والنساء الذين قتلوا في هذا الهجوم، وتمنت الشفاء التام والسريع للمصابين، أكدت المسؤولة الأممية أنه "لا يمكن أن يتحمل اليمن المزيد". وشددت المسؤولة الأممية، على أنه "لا يوجد تمويل كافٍ، وتم إغلاق برامج الصحة والمياه، والمجاعة تتربص بالبلاد مرة أخرى، ويتضرر الناس في جميع أنحاء البلاد بشدة بسبب كوفيد ".