اختلفت قوى دولية واقليمية مع الرئيس هادي حول مشروع الدستور الاتحادي الذي خرج بإجماع كافة القوى السياسية اليمنية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومن يومها اعطي الضوء الاخضر للحوثي بتنسيق مع صالح بالانتشار والسيطرة على العاصمة صنعاء للضغط على الرئيس هادي واجباره عن الغاء هذا المشروع الذي يمنح الدولة اليمنية نظام مستقل يخضع لحكم ديمقراطي متداول بقرار من الشعب وبما ان اليمن ارض تطفو على الذهب وتحتل موقع اتسراتيجي اعتزمت تلك القوى وبطرق غير مباشرة على افشال هذا المشروع لتبقى اليمن تحت سيطرتهم مدى الحياة ما اريد قوله ان الخلافات المصغرة والانقلابات التي حدثت في صنعاء وعدن لم تحدث الا لخلط الاوراق التي لن يتم لملمتها الا بازاحة هادي عن المشهد وافشال مشروع الدستور الاتحادي وتدمير مايمكن تمديره في اليمن ليصبح عاجز عن النهوض لمئات السنين