يقال ان الاشتراكي باع مقعده في الحكومة للانتقاليين وذلك من اجل ان يكون لدى الانتقاليين النصف المعرقل وهذا يعني ان العقل الجنوبي الباحث عن السلطة لايفكر في البناء والتعمير والأمن والسكينة وتحسين معيشة هذا المجتمع الجنوبي العرطة. ويتم الاستعداد من الآن ومع سبق الإصرار والترصد للعرقلة واستمرار ألازمه والحرب .
طبعا هذا يؤكد بان ألازمه باقية وستستمر حتى يقضي الله أمره .
استحلفكم بالله هل من عاقل يعلق أمل على هذه العقليات بأنها ستكون مبشره بالخير والسكينة والاستقرار ؟
ومن يفكر بان هذه العقول المحنطة والتي لا تفهم غير افتعال الأزمات والحروب والحفاظ على استدامتها ستأتي له بالخير فهو لايقل جنان عنهم.
اما انا فاعتقد بل واجزم ان عقل حمار كان معنا وأصيب بفجعه ومات افضل من عقول هولا الذي يتابعون من اجل ان يكونوا في حكومة ألازمه القامة التي ستزداد أكثر حروب وتعقيد عن ماهية عليه الآن قولوا ماشاء الله حتى لاتصيبون الحكومة القادمة بعين.
ونسال الله ان يعقدها عليهم دنيا وأخره بإذنه تعالى .