شدتني الرسالة والتعليق الذي كتبته الصحفي الوطني القدير علي منصور مقراط رئيس تحرير مجلة الجيش عن معاني مهرجان لودر الكبير وأقول للأخ الفاضل علي منصور يبض الله وجهك انت رجل أصيل وشهم لقد أصبت كبد الحقيقة هذه المناطق كانت تعج بالمسيرات الضخمه وتنادي بالتحرير والاستقلال وكانت أبين عن بكرة أبيها رافعه راية الحريه العاصمه الوحيده في الجنوب الذي رفعت علم الجنوب في سماء العاصمه زنجبار ولمدة عام في ضل وجود الآله القمعيه لعفاش ووقفت وما يوم مجزرة 23 يوليو ببعيد ولقد زج بنا في زنازين صنعاء تحت الأرض وحوكمنا وخرجنا اكبر قوة من ذي قبل ذات يوم كنت في منطقة الصعيد بمديرية لودر منتظر رفيق دربي واخي الذي لم تلده لي امي الشهيد اللواء محمد صالح طماح على رأس قافله من ابناء يافع الاوفياء لحضور مهرجان الحراك في لودر واستقبلته وتبعه الخبحي والشنفره ويحيى غالب والمعطري والكثير من القيادات الجنوبيه كلهم شادين الرحال إلى مدينة لودر وعلى الجانب الآخر لمدخل مدينة لودر وصلت الجماهير يقودهم مبارك باراس العولقي وناصر حويدر ومحمد عبدالله الدغاري وصالح الدويل وكذلك ابناء حضرموت والمهره واليوم اخي الحبيب علي مقراط تشاهد تلك المدينه الثائره تحتظن ابناءها من أبين وتهتف للوحده واليمن الاتحادي يا ترى لماذا؟ انت الوحيد الذي عاصرت مارينا به في تلك الأيام العصيبة ونشكرك على قول الحقيقة التي يضاف منها الدخلاء على مسيرة ثورة شعب الجنوب لماذا فقد أجبت عنه انت اخي الصحفي الشجاع لهذا على عقلاء الجنوب مراجعة اتجاه البوصلة فلم تزال خيوط اللعبه بايديهم