هاهي الحياة تعود من جديد لساحة شهداء في العيد، اعادها اللواء ابو بكر حسين محافظ محافظة ابين ومعه الكثير من الخيرين والطيبين بجهود مميزه واستثنائية .تعالت الزغاريد وهلت الافراح وارتسمت السعادة على وجوه الاطفال والنساء والشباب وهو يلعبون ويمرحون في ردهات الساحة ساحة الشهداء وزعردت النساء وهن لايصدقين ان السعادة تنبعث من جديد وتدب الحياة والحركة اليها من جديد في عيد الاضحى المبارك 2020م بعد ان حرمت منها ابين وتحديدا العاصمة زنجبار وضواحيها بعد سنين من الحرب والخراب والدمار والنزوح الاجباري وبقوة المدفع والدبابه والذين اختاروا ان تكون زنجبار هي ساحة حرب في مايو 2011م وينزح كل اهلها في نزوح لم تشهده في تاريخها القديم والمعاصر .ساحة الشهداء تتنفس الفرح الجميل وتلبس حلة قشيبة تودع به الحزن وتبتسم وتقول مرحبا بالحياة. هذه هي المرحلة الاولى من إعادة تأهيل الساحة وستاتي مراحل اخرى تستعيد الساحة مجدها ورونقها وبهائها الذي تميزت به، كان عيدا فرائحيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى فقد غابت الافراح ومساحات الود الجميل وحل محلها عناوين للحرب لبست في قاموس واجندة زنجبار التي واهلها الطيبون الذين يحبون السلام ويعشقون الثقافة والفن بمختلف صوره واشكاله ، يعشقون الحياة الآمنة والمستقرة التي كانت ديدنهم وعنوان لحياتهم والتي اراد البعض لزنجبار ان لاتعيش حياتها ،ويظل اهلها في نزوح دائم . شكرا لأبو بكر الذي في خضم كل الاحداث والمتغيرات شمر ساعده ومضى ينثر الفرح والسعادة ويحيي الامل في ان من حق زنجبار ان تعيش وتستعيد امجادها ومدنيتها وان تاتي الاعياد القادمة وهي اكثر اشراقا وفرحا .