بعض الإخوة تنطبق عليهم قصة برميل عامر، خصوصا الذي فاهمين الوضع عال العال من قبل حوار الرياض وانصدموا بالاتفاقيات لاحقا، عامر أحد أبناء ردفان أشترى برميل سعته 1500 لتر، وأخذه الى البيت ورتب له مكان يليق بمقامة ومساحته، وذهب إلى السوق يجيب بوزة ماء (وايت) لتعبئة البرميل، جاب البوزة التي سعته 5 ألف لتر وعشق بها في حضن البرميل ومد الأنبوب الى البرميل وشغل الماطور لضخ الماء، استمرت عملية الضخ فترة طويلة. صاحب البوزة مخاطبا عامر وا وليد برميلك كبير ماهو حسب ما قلت لي. عامر لمووووه اكيد برميلي أصلي. لمه أصلي اشحر اشحر برميلك بينتفخ شوف نص البوزة سكبناها فيه وهو مارضي يمتلئ. عامر فرحان يحسب البرميل وكالة تجارية وصناعة ضخمة، البوزة تسكب وهو ينتفخ ينتفخ ، لحظات إلا وقرح البرميل تقول مدفع ووقع الساقط ساقط والقيم قيم من شدة الإنفجار. صاحب البوزة شوف برميلك شل 3 ألف لتر حاسب وا وليد...ودفعها عامر مرغوما لا سلم من خسارة برميل ولا من خسارة ماء. وهذا حال مجموعة من أصحابي فرحوا كثيرا ببعض أشياء ويلوموني ليش ما اكون معهم، ولكن جلست لحالي وبالأخير رجعوا معي وجلسوا حيث انا جالس. سبحان من هداهم ونسأل الله أن يهدي الجميع ويعودون الى رشدهم.