أعتقال مدير مؤسسة المياه في العاصمة عدن فتحي السقاف هل يحل مشكلة المياه ؟ المتابع للمشهد المراقب للوضع يجد اطراف كثيرة كانت سبب للوضع الذي وصلنا الية وانقطاع المياه لايام في بعض مناطق عدن وحوافيها. إلا انه لابد من وضع النقاط على الحروف. لا شك ولا ريب ان المواطن هو المسبب الاول في هذه الازمة وهذه حقيقة حاولنا كثيرا تجنبها نظرا للوضع الراهن. هناك حالة عمران كبيرة تشهدها والانفجار السكاني الهائل. الربط العشوائي لهذه المباني وبناء خزانات ارضية كبيرة تكفي حي كامل في بعص الاحيان ببعض العمائر. مما اثر على كثير من الاحياء وسبب ازمة مياه فالخط الممتد من الابار ومن ثم الخزان و الى المديريات يتعرض للخزق والقطع مايأثر على دفع المياه تليها اسباب اخرى . منها بالذات مايخص خور مكسر عدم وجود خزان للمياه بالمديرية مما يأثر على الدفع وكذلك الفساد الذي نخر جسد المؤسسة ، ووجود اشخاص داخل هذه المؤسسة لايملكون الكفاءة والخبرة ، وعدم وجود الوازع الديني والاخلاقي ، وقوة القانون لاصلاح ما اعوج منهم وعدم تسهيل المعاملة والمتابعة لمن اراد استكمال الاجراءات السليمة بذلك. وهناك آبار الماء بالحقول التي لسنين خلت وهي في تناقص بسبب خروج كثير من المضخات عن الخدمة ، وانقطاع التيار الكهربائي ووقف الضخ نتيجة ذلك. بالاخير ظهور لوبي الاراضي والدخول على خط أزمة المياه والمناشدة المتكررة لإيقافة. هذه بعض الاسباب التي كان لها الدور الاكبر في أزمة المياه.