رد على مقالة الأستاذ قاسم القاضي الذي يتكلم وكنه هو الوحيد الجنوبي الذي يطالب بالانفصال وإعادة دولة الجنوب العربي من زاوية الحراك الجنوب وأنه ضد الاتفاق الذي بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الذي رعته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وبأنه لا يصب في مصلحة مطالب الحراك الجنوبي وبأنه يدخل في ما ذكره على المجلس الانتقالي والمملكة والإمارات من نبرات والفائض شبيها ما يردده حزب الإصلاح والحوية والمرتزقة وأبواك الخونة وغيرهم من تجار الحروب على قنواتهم السياسية والإعلامية وهنا صدق من قال الطيور على أشكالها تقع حين تتردد نفس الأسطوانة المشروخة عند مثل هذه الأشكال الذين ينظرون إلى الصورة مقلوبة ويتجاهلون البشر الذي خرجت بالملايين بالشوارع من جميع المحافظات الجنوبية مؤيده للمجلس الانتقالي وما يقوم به من مناقشات ومفوضات مع كل الأطراف المعنية التي ستخرج الجنوب من الوصاية التي كانت سابقا تمارس على دولة الجنوب وشعبها من قبل أفراد في الحكومة الإصلاحية الشرعية وغيرهم كا مرحلة أوليه في هذه الفترة التي لا تسمح أكثر من ذلك لما تمر فيه المنطقة من توترات ومشاحنات وأعداء وغيرها من الأمور تصعب شرحها أو ذكرها لاهولأ الذي يعملون أنفسهم وطنين أكثر من غيرهم والعكس صحيح كلنا مع الانفصال أو ما يسمى فك الارتباط وعودت الجنوب العربي بس بعقل ومنطق وفِي الوقت المناسب حتى لا تكون هناك ممانعة أو رفض أو تدخلات او ابواق او تصعيد او انحراف او تطورات لا يحسب عقباها وهذه الاصوات التي تطلع من هنا وهناك مثل الاستاذ قاسم القاضي الذي يطالب في الوقت الراهن بالانفصال وهذا من حقه بس لا تغرد خارج السرب ولا تفسد الطبخة التي تنطبخ في كواليس السياسة التي تتفاعل مع حقوق الشعب الجنوب من دول آمنات بمطالب الشعب الجنوب وبالانفصال بصح العبارة وهذا ما سيتحقق بس يريد صبر حتى تهداء الامور التي استحدثت علي المنطقة من ازمات وتحالفات وصرعات من محور الشر في المنطقة التي تشن هجوم وتهديدات وتدخلات بشؤون الداخلية للدول وانشاء الله تعدي علي خير وبعدها لك ما تريد انت وغيرك ارجو ان تكون وصلت الرسالة لك يا استاذ قاسم القاضي والي غيرك المشحونين الذي نسوا او تغافلوا بان الامور لا تأتي بنكر الاخر او الشكوك بالاخر او الاتهام او المبالغ بتفسير نواياه الاخرىن التي لا يعلمها غير الله لذلك ارجو ان تفهموا بان اذا كثروا الطباخين خربت الطبخة وهذا ما يرده من قال الموت او الوحدة هذا وشكر والاختلاف بالراي لا يفسد للود قضية.