سفينتنا مبحرة وقضيتنا منتصرة وانتمائنا للانتقالي فخرا لنا وعزه وان نكون ممن ركب السفينة وواجه الرياح العواتي والاعاصير الهوجاء والتيارات القوية وصمد ومستمرون. فالسفينة التي حملت القضية بنيت للنصر وصنعت للنجاه ولديها ربان ماهر ) ابو القاسم) وثقتنا فيه مطلقة . الحقيقة الحقيقة .. الخوف اليوم ليس من قوة الاعداء ولا بطشهم ولا مؤامراتهم ولا مكرهم .. الخوف ليس من مواجهتهم وكسر شوكتهم خوفنا اليوم من ممن ركب السفينة لمصالحة الانانية وحبه لذاته وعلى حسب الشعب والقضية. خوفنا اليوم من بعض العينات ، ممن جعل المجلس سلم عبور لتحقيق المصالح فيسرق باسم الامن وينهب باسم الجيش ويأخذ باسم الاحقية السارق الذي يلبس بدلة الامن يطعن قضيتنا في مقتل يقدم خدمة مجانية لمن يريد كسر مشروعنا الوطني. فاولويته الحفاظ على الامن لا ارهاب الناس وتخويفهم والنظر له كمحتل غازي والناهب الذي يخرج بطقم الجيش وبعلم الوطن يصور للمواطن كيف سيكون شكل دولتنا فيرعبه ويصور له مشهد اسود ينتظره والوساطة والمحسوبية حطمت الاحقية ، وجعلت سلم الوصول للاهل والمحبين والمعاريف. وهنا عطلت المؤسسات وفي طريق الانهيار. فئران الخراب كثرت وانتشرت والطرق في بدن السفينة زاد إلى متى الصبر والانتظار وهي تكبر وتتمدد وتزيد. القانون ولا غير القانون مطلب بسيط وسهل وباب لطريق الدولة والحق والعدالة. لقيادتنا ومن يناط بها اصلاح الحال اليوم انتم في الواجهة والشعب يعول عليكم الكثير والكثير فلا تنخر سفينتا من الداخل ولا تخرق من المتسلقين المزايدين مسؤوليتكم التاريخية كبيرة ومن فوضكم بالامس منتظر اليوم الجواب.