تايتنك اليمن تبحر كما ابحرت تيتنك البريطانيه عام 1912 التي قيل عنها انها لاتغرق وجل الله في علاه قيل عنها تايتنك .. ( حتى الله نفسه ..لا يستطيع إغراق هذه السفينة ) وبالمناسبه فان اسم تيتنك يعني (المارد ) ولم يكن اسم التيتانك والذي يعني المارد ، اسما مبالغا فيه في تسمية تلك السفينةفقد اتصفت بثلاث صفات لم تتوفر بغيرها من السفن وهي الضخامة - عدم القابلية للغرق - الفخامة وقد يسأل سائل ماعلاقتنا بتيتنك العالميه فنحن في اليمن لانمتلك سفينه بذلك الحجم لاكني سارد واقول ان هناك تيتنك اليمن والتي يقودها الرئيس علي عبدالله صالح وهو ربان تلك التيتنك وساورد لكم ايها القراء الاعزاء الشبه الكبير بين تيتنك 1912 وتيتنك اليمن بقيادة الكبتن علي عبدالله صالح ربان تيتنك التي تبحر نحو المحيط لتلقى نفس مصير تيتنك 1912 التي غاصت في اعماق المجيط البارد وحتى لا اطيل في الشرح فاني ساحاول ان اوجز بقدر المستطاع وبما لايؤثر في الفهم في الشبيه بين تيتنك 1912 وتيتنك علي عبدالله صالح تيتنك علي عبدالله صالح باختصار هي تلك السفينه التي تضم نخبة من اهم رجال اليمن الذي حاول الرئيس اجتذابهم وحاول الكثير ايضا ان يكون ظمن ركاب تلك السفينه خدمة لانفسهم ومصالحهم وكل ذلك على حساب اليمن واهله وركاب تيتنك 1912 كانو ايضا هم نخبة من أثرياء إنجلترا وأمريكا وكان القدر قد انتقاهم من هنا وهناك ،ليجمع بهم في هذه الرحله00اضافة الى نخب مختلفه من اماكن مختلفه كانت على ظهر تيتنك 1912 وكان من الممكن أن تضم قائمة المسافرين على السفينة تايتانيك مجموعه أخرى من الأثرياء والشخصيات البارزة لولا تخلفهم عن السفر في آخر لحظه 0 وهذا باعتقادي ماحصل في رحلة تيتنك علي عبدالله صالح حين تخلف عن الركوب عدد كبير من اعضاء مجلس النواب والمشائخ والاعيان لكنهم تخلفوا من اجل مصلحة وبقاء اليمن 0وكان تخلف الشيخ حسين الاحمر اهم حدث في رحلة تيتنك الرئيس حتى اللحظه ونحن على امل ان يقفز من تيتنك الرئيس الكثير وهي تبحر اليوم نحو الفناء المحتوم 0 تينك 1912 وربانها ، الكابتن إدوارد سميث والبالغ من العمر 62 عاما فقد كان اسعد من عليها ، فهذه الرحلة الأخيرة له والتي يختتم بها ما يزيد على ثلاثين عاما من العمل في أعالي البحار ، وكذلك ربان تيتنك اليمن الكابتن علي عبدالله صالح والبالغ من العمر عتيا فقد كان اسعد كل من على سفينته طيلة 3 عقود من العمل ربانا حتى قيامه برحلته الاخيره التي ستكون نهاية السعاده لركاب سفينته وبا المناسبه هناك شبه في الفتره العمليه لكلا من الكابتن سميث والكابتن علي عبدالله صالح فكلاهما عملا فترة 3 عقود من الزمن وهناك ايضا شبه ساورده هنا تمتعا به كلا من سميث وعلي صالح الكاابتن سميث ورسائل الإنذار في 14 إبريل 1912 وهو اليوم الخامس من رحلة السفينة بدأت المخاطر تتربص بالسفينة العملاقة ومن عليها من سادة القوم فمنذ ظهيرة ذلك اليوم حتى اخره ، تلقت حجرة اللاسلكي بالسفينة رسائل عديدة من بعض السفن المارة بالمحيط ومن وحدات الحرس البحري تشير إلى اقتراب السفينة من الدخول في منطقة مياه جليدية مقابلة للساحل الشرقي لكندا . وعلى الرغم من هذه الرسائل العديدة التي تلقتها السفينة ، لم يبد أحد من طاقمها ، وعلى الأخص كابتن سميث ، أي اهتمام.حتى أن عامل اللاسلكي قد تلقى بعض الرسائل ولم يقم بإبلاغها إلى طاقم السفينة لعدم اكتراثهم بها. فعلاوة على اعتقادهم ، من خبرتهم السابقة ، بندرة تكون الجليد في هذه المنطقة من المحيط في شهر أبريل، فقد كانوا جميعا على ثقة بالغة بسفينتهم العملاقة تايتانك ، فقد كانت تبدوا لهم اكبر واكبر من أن يعترض شيئا طريقها ..فما بالهم يعبئون ببعض قطع من الجليد ؟؟؟؟ خاصة أن المحيط هذا اليوم كان هادئا تماما كالبساط الممتد ، كما كان الجو باردا لكنه كان مشمسا في معظم الوقت فماذا يمكن أن يهددهم أو يعترض طريقهم .؟؟؟ لكنه بعد حلول الظلام وبالتحديد في الساعة التاسعة مساءا من نفس هذا اليوم ، بدأت درجة الحرارة في الانخفاض بشكل ملحوظ ، مما جعل كابتن سميث يدرك أن السفينة تقترب ، بالفعل ، من منطقة جليدية ، لكنه على الرغم من ذلك لم يبد اهتماما كبيرا لهذا الأمر فكل ما قام به هو إعطاء الأوامر بتفقد خزانات المياه ، خوفا من أن تكون المياه قد تجمدت بها ، كما بلغ مراقب السفينة ، فر يدريك فليت ، بتشديد الرقابة والإبلاغ عن أي كتل ثلجية ضخمة قد تتراءى له. ثم دخل كابتن سميث حجرته لينام !!! وفي الحقيقة أن كابتن سميث رغم خبرته الطويلة ، قد وقع في خطأ كبير بهذا التصرف ، ربما لثقته البالغة بسفينته العملاقة وخبرته الطويلة ، فهو لم يفكر إطلاقا في إنقاص سرعة السفينة حيث كانت تنطلق في هذا اليوم بأقصى سرعتها ، كذلك نسي كابتن سميث أن كتل الجليد الضخمة قد تفاجئ سفينته في لحظات ، فقد كانت الرؤية في هذه الليلة غير قمرية غاية في الصعوبة، حتى أن الأفق لم يكن واضحا على الإطلاق. وكذلك فعل الرئيس علي عبدالله صالح ومعه طاقمه اللعين الذي تمادى كثيرا ولم يستجب مطلقا لكل النداءات والتحذيرات ليتجنب الكارثه وغرق السفينه التي لامحالة من غرقها لاكنها لاتعنينا فهي كما او اوضحت ستغرق كما غرقت التيتنك باثريائها فقط ومن اراد ان يكون عليها وستبقى اليمن عاليه شامخه ولن يضرنا غرقها بل على العكس غرق تيتنك علي عبدالله صالح ومن عليها يعني لنا طلوع يوما جديدا مشرقا بمستقبل انتظرناه طويلا ما الذي حدث لتيتنك 1912 فى حوالي منتصف نفس هذه الليلة ، وبينما مراقب السفينة يتناول بعض المشروبات الدافئة لعلها تزيل عنه البرد القارص في هذا الوقت ،فجأة رأى فليت خيالا مظلما يقع مباشرة في طريق السفينة ، وفي ثوان معدوه يبدأ هذا الخيال يزداد بشكل ملحوظ حتى تمكن فليت من تحديده ..إنه جبل جليدي، فقام فليت بسرعة بإطلاق جرس الإنذار عدة مرات لإيقاظ طاقم السفينة ، كما قام بالاتصال بالضابط المناوب واخبره بوجود جبل من الثلج يقع مباشرة في اتجاه السفينة ، حيث قام بسرعة وأمر بتغير اتجاه السفينة ثم بإيقاف المحركات . ولكن لم يكن هناك أي فرصة لتجنب الاصطدام ، فارتطم جبل الثلج بجانب السفينة ومن الغريب أن هذا التصادم لم يكن ملحوظا أو مسموعا بدرجة واضحة ، حتى أن باقي أفراد طاقم السفينة قد ظنوا انهم نجحوا في تغيير المسار وتجنب الاصطدام ، ومع حدوث هذا التصادم ، تساقطت كتل كبيرة من الثلج على ظهر السفينة ، وعلى الرغم من ذلك لم تهتز السفينة إلاهزة بسيطة كانت غير ملحوظة ، لكنها انزلقت قليلا من الخلف ، وبعد عدة دقائق توقفت السفينة تماما عن الحركة ذلك ماحصل حتى اللحظه مع تيتنك 1912 وهو ماسيحصل بالضبط مع تيتنك علي عبدالله صالح بعد ان اعرض وتجاهل كل تلك التحذيرات فانه لاشك سيجد نفسه ومعه سفينته قد توقفت في غمضة عين بعد ان تنزلق به السفينه لاشك ان الحركه ستتوقف تماما تيتنك 1912 توقفت تماما اذا ماذا بعد ذلك التوقف الرهيب والمخيف والمفجع لسفينه صنفة على انها لاتتوقف ولاتغرق الكارثه الغفلة وعدم الاكتراث عبر بعض المارين بالسفينة في ذلك الوقت عن إحساسهم بهذا التصادم بصور مختلفة ، فقال بعضهم :( انه كان يبدو كما لو كانت السفينة مرت على ارض من المرمر ) ! ، وهو تشبيه ملائم تماما لتلك الطبقة الأرستقراطية ، كما ذكر آخرون : ( انه كان يبدو كالصوت الصادر عن تمزيق قطعة قماش) كذلك ذكر أحد الظباط على السفينة والذي كان نائما بحجرته في ذلك الوقت : أن كل ما أحس به هو حدوث اهتزاز بسيط بجدار السفينة ، مما اقلق نومه ، لكنه عاد للنوم مرة أخرى ، بعد أن تبادر إلى ذهنه أن السفينة قد غيرت من اتجاهها بطريقة غير لائقة . المفاجأة ....... أما عند قاع السفينة فكان هذا التصادم يعني شيئا اخطر بكثير مما اعتقده ركاب السفينة . فبعد توقف السفينة عقب حدوث التصادم ، اكتشف الفنيين حدوث كسر بجانب السفينة تسللت منه المياه وغمرت خمس أقسام من الستة عشر قسما بأسفل السفينة ، كما توقفت الغلايات عن العمل تماما ، وامتلأت أيضا حجرة البريد بالمياه التي طفت فوقها عشرات الخطابات ، مما يشير إلى كارثة وان غرق السفينة تيتانك أمر محتم .ولاشك ان هذا السيناريو المرعب والمخيف ليتيتنك 1912 هو نفس السيناريو الذي سيحدث لتيتنك علي عبدالله صالح وركابه وافراد طاقمه المياميين الذين كانوا شر معين له في قيادة تلك السفينه الغارقه لامحاله لاشك انكم تعلمون بقية قصة تيتنك التي لاتغرق ولكم ان تتخليو الشبه الكبير في ماحصل وسيحصل مع تيتنك علي عبدالله صالح تناوبت النداءات للانقاذ تمنوا ركاب سفينة تيتنك ان لايكونون ظمن راكبيها لاكن لم ينفع ذلك بشي الجميع تسابق على انقاذ نفسه لاكن بعد ان حلت الكارثه المشهد كما صور كان كارثيا فالجميع يحاول انقاذ نفسه على حساب اصدقائه واهله وخلانه كانت كارثة تيتنك نكبه بكل ماتعنيه الكلمه من معنى وتيتنك الرئيس ستكون كذلك لامحالة فقد تجاهل كل التحذيرات وسار في طريق العنجهيه والكبر مهددا ابناء شعبه بالدم لاخر قطرة واقحم المؤسسه العسكريه في مواجهه مع الشعب كما بدى في خطابه الاخير لهم في شحنهم والتغرير بهم لاكن كل ذلك الذي تم من تجهيزات وتهديدات لن ينفعه بشي فتيتنك التي لاتغرق غرقت في اعماق المحيط ولم تنفع التيتنك كل تلك الهاله التي احيطت بها ولم تمنعها من الغرق نداء لكل الشرفاء تداركو الامور واقفزوا من سفينة تيتانك الرئيس الغارقه لامحاله فوالله انها غارقه وانه امر لامحالة منه لاتؤدوا بانفسكم الى التهلكه كل المؤشرات تقول ان سفينته غارقه ولن ينجو منها احد ويسظل التاريخ يلاحق كل من لم يقفز ويتخلى عن سفينة الرئيس الغارقه 0 الرئيس يعلم ان هناك الكثير من الذين سيقفزون من سفينته ولانه اراد لهم ان يكونو دروعا له قام باحراج الكثير من رجال اليمن المخلصين الذين ينتمون الى المؤتمر عندما قطع عليهم الطريق واحرجهم باجتماعه لهم وتعريضه لهم للاحراج بقوله ان هناك من قفز من السفينه في اول منعطف ذلك الكلام المقصود منه احراجكم لانه يدرك ان موقفه خاطأ وان الكثير سيتخلى عنه نتيجة مواقفه المزريه مع ابناء الشعب اليمني العظيم نداء للشيخ ياسر احمد العواضي وهو رجاء ايضا ان لاتكون ظمن تلك السفينة الغارقه انت احد الكوادر الشبابيه المدنيه التي تحتاج لها البلد فلا يستغلك الرئيس كما استغلوك وتؤامرو عليك في انتخابات المحافظين وساقو عليك الا عيبهم القذره التي بكل اسف لم تتنبه لها وساقتك اندفاعاتك ومواقفك الثابته نحو الفخ الذي نصبووه لك نحن نعلم حقيقتك ونيتك وماتتمناه من خير لوطنك فلا تحجب عنا تلك الحقيقه وتجعل الرئيس الغارق يلوثها ويجعل منك مسخا لاقيمة له اريد ان اذكرك بتاريخ عظيم خطه ال عواض وانت اليوم ومعك ال عواض الشرفاء تتربعون على ذلك التاريخ فلاتكن الا متربعا على ذلك التاريخ0 واياك ان تلوثه فهو تاريخ البيضاء باسرها ونظالها الثوري الطويل هناك من يريد لك الانكسار ولا احسبك الا فطنا0 لذلك اليمن يغرق وانت تعلم انه يغرق ومن المعيب جدا ان تقف في صف مغرقووه وتذكر ان المرؤوه تعني الانتصار لبلدك ونفسك انت لست مسؤلا عن خراب وغرق السفينه0ومن اغرقها انت وانا والجميع يعلم منهم وتركك لهم اليوم لايعني تخليك عن النظام وهو في حاجه ماسه لك ولغيرك كما صور الرئيس ذلك على انه عمل ليس اخلاقي والى ماهنالك من التلميحات بل على العكس خروجك من السفينه اليوم يعد افضل عمل وطني واكبر خدمه وثوره تقدمها لبلدك اليوم انت من بيت ثوار ويجب ان تكون خير خلف لخير سلف لقد شاهدت ابناء الثوار واين وضعوا انفسهم حفاظا على تاريخ اهاليهم وعلى تاريخهم 0اليوم لازال المجال متاحا لك ولكل شريف لايقبل على وطنه المهانه والذل والعار لاكن الامر قد يختلف غدا وقد لايقبل الشعب الصفح والغفران ولا الاعتذار فكونوا فطناء وحافظروا على تاريخ اليمن وتاريخ قبائلكم وانفسكم