، وبيمننا الحبيب، متى نعود ومن حل الصراعات والطائفيات؟ متى نعود من ميادين القتل، والدم، والسحل، والصلب، متى سنترك متارس القتل، والقنص، متى نعود ونترك بنادق القتل،ونرمي معاول الهدم،والخراب في بحر المحبة والتسامح.. مساكين أبناء هذا الوطن الذين عشقتهم الآلام وأسكنت حياتهم الفوضى وأثخنت الجراحات أحلامهم ودمرت الحرب طموحاتهم بحياة كريمة يبحثون عنهافي زوايا الظلم والقهر، والاستبداد، وعدم الاستقرار لعقود مضت ولافائدة منها. لقد احتل اليأس مساحات شاسعة من أمانيهم وهاهم اليوم لايزالون يبحثون عن ركن يلجئون إليه لاعله يخرجهم من أوتان الصراعات والخلافات التي تكاد تكون وشيكت الأستمرار وعدم الأنتهاء منها إلى المدى البعيد. الجماعات المسلحة الخارجة عن النظام، والقانون هم الأعداء الوحيدون لهذا الشعب الذي أرتوى من المعاناة، وطوابير الأزمات الم تكتفون بما نعيش، ويعيشه المعلم، والطبيب، والمهندس، والفلاح، والجندي، والبناء، والنجار، والمغترب، وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج. عودوا من تيهكم إلى نافورة الحب، والتسامح، والتصالح، والبناء.. عودوا ليعود يمننا يمناً سعيداً موحداً..