من يفتكر ان حربنا وصراعنا مع فكر الاخوان جديد مخطىء ولنستذكر و لنعود للوراء قليلا ولنتذكر ان قطر وقفت في وجة الدولة الجنوبية بحرب صيف 94 ولنتذكر سويا بفترة التسعينات هذا التنظيم في اوج قوته ، وتصفية قيادات الجنوب بتلك المرحلة ولنتذكر مجاهدين الاخوان محليين ودوليين في غزو الجنوب وتكفير شعبه واستباحته. ولنتذكر سويا مشايخه من زنداني وصعتر وهزاع وفتاويهم ضد القضية الجنوبية ولنتذكر سويا اننا لم نعرف الارهاب جنوبا إلا بعد انتشار الفكر الاخواني ومنه راينا القاعدة وداعش ولنتذكر تامرهم على ابين واسقاطه لجماعات الارهاب وموقف قيادات الاصلاح من تلك الحرب. ولنتذكر سويا وسويا اننا كثوار جنوبيون كنا ولا زلنا نحمل هذا الحزب دماء سالت واموال نهبت وهوية طمست. ومنذ 2015 وحرب التثبيت للاحتلال الاول رأينا كيف راوغ هذا الحزب وتلبس من اجل المكاسب فقد وضع الاصلاحيون يدهم بيد الحوثي وذهبوا يباركون له ويوقعون اتفاق السلم والشراكة رأينا كيف ذابت الويتهم وانهارت ، ولما تعلق الامر جنوبا وتقرير مصيرة حشدوا وزحفوا بكل قواهم في معركة مصيرية لابقاءنا في مربع الاسلام حسب زعمهم. هذا للتذكير فقط لنخبرهم لم نخض هذه الحرب من اجل احد انما خضناها لكرامتنا وعزتنا واستعادة ما فقد من شرفنا الجنوبي الذي استباحوه قديما. ولا زلنا في معركة مفتوحة. نعم خضناها من اجل قضية وطن ومصير شعب وانتصار لهوية امة ارادوا لها النسيان.