لا يختلف إثنان على الدور الإيجابي والفعال والهام والحيوي الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في التوجيه والتوعية والإرشاد والتطرق إلى مشاكل المجتمع الملحة والمساهمة في حلحلة جملة من القضايا والمشكلات التي تواجه المجتمع ويعاني منها. وإن جئنا للتطرق لموضوع التعليم الذي يعد الركيزة الأساسية لرقي وتطور أي مجتمع في المعمورة وسبباً مهماً في تقدمه ورقيه يظل التعليم من الركائز والمواضيع المهمة جداً التي تحتاج إهتمام وتسخير كل السبل والطرق لمعرفة مايعانيه ويحتاجه وإن جئنا لتناول موضوع التعليم آماله وآلامه همومه وتطلعاته في محافظة الخير والعطاء أبين لاسيما مع مايعيشه واقع التعليم في الإطار العام يظل التعليم وتناول قضايا التعليم وتنظيم الندوات والحلقات النقاشية والخروج بالتوصيات والرؤى المطلوبة من الأمور الملحة والتي دعا ويدعو إليها كثيراً من المثقفون والتربيون والكتاب في أبين وغيرها و لعل ما قام به مكتب الإعلام في محافظة أبين صباح اليوم الإثنين 24 أغسطس 2020م من تنظيم ندوة علمية نقاشية مهمة عن التعليم كان توجهاً صحيحاً يصب في خدمة التعليم وقضايا التعليم في أبين حيث كان لإعلام أبين اليوم وغير اليوم دور فاعل ونشاط منقطع النظير بقيادة الشاب الدكتور ياسر باعزب الذي إستطاع أن يصنع المستحيل ويحصد إعجاب الجميع لمواكبة كل التطورات والمشكلات التي تعيشها أبين في جانب التعليم ومجالات أخرى بشكل خاص وكذا مواكبة جملة ما يعانيه اليمن بشكل عام ففي السلام نشاهد الدكتور باعزب رجل السلام وأختير رئيساً للجنة المجتمعية لتعزيز السلام وفي المحن والأوبئة كان السباق لتنشيط المياه الراكده وعمل حملات توعوية في مختلف مديريات محافظة أبين وأشرف عليها شخصياً إلى جانب تأهيل كوادر المكتب والإعلاميين وتفعيل نشاط 11 مديرية في أبين بدون إمكانيات تذكر حيث أسس مكاتب وأهل مدرائها في أفضل المعاهد الإعلامية واليوم العمل يسير في كل مكاتب مديريات محافظة أبين بشكل أكثر من رائع وبوتيرة عاليةوبنشاط يومي لكافة أنشطة المديريات وتقارير إعلامية أسبوعية وشهرية مرسياً عمل مؤسسي منظم يقف خلفه ويقوده شخصية أكاديمية وإعلامية مثقفة إستطاعت أن تجعل من المعاناة إبداع يشاهد للعيان في كل حين.
إنها الإرادة وحب العمل والإخلاص والعلاقات المتينة التي جعلت من شخص الدكتور ياسر باعزب من أفضل القيادات على مستوى الوطن وبمكتب نشاطة يفوق نشاط ديوان وزارة رغم شحة الإمكانيات وبعمل مجدي وفاعل وأخلاق عالية وتواضع يقابلها همة وذكاء وحسن تدبير. لقد استطاع مكتب الإعلام ان يكون رقماًصعباً ليس على مستوى أبين فقط بل على مستوى الوطن. ونعود لموضوع الندوة حول التعليم فقد كانت الندوة العلمية التي أقيمت صباح اليوم الإثنين في قاعة محو الامية بجعار التي نظمها مكتب الإعلام بالمحافظة وجهاز محو الامية وتعليم الكبار في أبين تحت شعار( كاد المعلم أن يكون رسولا) كانت خير دليل على أن هناك إعلام فاعل إستطاع أن يحرك المياه الراكده في هذه القضية الهامة وهي الإضراب وضياع سنة ثانية من عمر أولادنا جيل المستقبل هذه المشكلة التي تناقش اليوم علناً وتضع المقترحات والتوصيات البناءه ماهي الإ خير دليل على أن هناك عقول تفكر وتخطط ثم تنفذ فتحية خاصة لمثل هؤلاء الكوادر الشابة والمؤهلة والقادرة على أن تصنع من نفسها شيئاً جميلاً خدمة للصالح العام وتحية لكل معلم أحب مهنته وأخلص فيها مع تضامننا الكامل مع حقوق المعلمين الذين نحن منهم وفيهم ولكن لابد أن يذهب أولادنا للمدارس حتى لايذهبوا للمجهول